جاء في بعض صحف الخرطوم وتحت عنوان: (صراع محموم لمنصب الوالي بكسلا) أن هناك عدداً من شباب (البني عامر) قد تحدث عن نائب دائرة ريفي كسلا بالمجلس الوطني المهندس/ إبراهيم محمود حامد وزير الزراعة الاتحادي وقالوا أنه لم يقدم أي خدمات للمنطقة وتجاهل صوت ريفي كسلا في المجلس الوطني ونحن هنا شهود عيان ونتابع كل صغيرة وكبيرة في المنطقة التي تحدث عنها هؤلاء الشباب وهي ريفي كسلا لذلك نقول من باب توضيح الحقائق فالأمانة تقتضي أن نقول الحق فقد قدم نائب ريفي كسلا وخلال فترة وجيزة إنجازات ما كان أحد يحلم بها في ريفي كسلا مثل (سفلتة) الطريق الذي يربط (ود شريفي) بمدينة كسلا والذي تم إنجازه بالتعاون مع حكومة الولاية حتى أضحى ريفي كسلا جزءاً من الحضارة والمدنية التي تتمتع بها مدينة كسلا العريقة وأنشأ إبراهيم محمود العديد من المدارس في مراحل التعليم المختلفة ويكفي أن تعلم عزيز القارئ أن هذه المدارس مجهزة بداخليات لسكن طالبي العلم وفي المجال الصحي أنشأ نائب ريفي كسلا بالمجلس الوطني المرافق الصحية المتعددة بل يعتبر مستشفى «عد موسى» من أكبر الانجازات لأنه يستقبل المرضى من كل الريف الشرقي فقد اهتم المهندس/ إبراهيم محمود بالتنمية الريفية ليس في دائرته الجغرافية فقط بل شملت أياديه بالعطاء النبيل كافة أرجاء الولاية بل أخذ على نفسه ومن خلال كل المناصب التي تولاها بالحكومة الاتحادية في وزارات الشؤون الإنسانية والداخلية والزراعة على دعم الشرق وأهل الشرق وساهم في اختيار وتوظيف العديد من أبناء الريف في الخدمة المدنية على المستوى الولائي والاتحادي ولا غرو فهو يسير على نهج والده الشيخ الراحل المقيم/ محمود حامد الذي أفنى عمره في خدمة الدين والدعوة الإسلامية وأخيراً صدق القائل: قد تنكر العين ضوء الشمس عن رمد واللَّه من وراء القصد