شهدت منطقة كبوشية بولاية نهر النيل فجر أمس حادث سير مؤسف راح ضحيته عشرة أشخاص عندما اصطدم لوري بعربة بوكس قادمة من مناطق الدهب بأبو حمد في طريقه للخرطوم، وقال العقيد سلمان الطيب مدير مرور شرطة ولاية نهر النيل إن سبب الحادث السرعة الزائدة من البوكس فضلاً عن قيادته وسائقه مرهق فانحرف ودخل أسفل اللوري، موضحاً أن أغلب الحوادث في هذه المنطقة تقع بسبب السرعة الزائدة وتجاوز نقاط المرور وعدم التقيد بقوانين المرور. وقال إن القوانين تمنع حمل أشخاص في الخلف حتى لا يتعرضوا للخطر. وتؤكد معلومات «حوادث وقضايا» انه توفي في الحال ثمانية من ركاب البوكس واثنان كانا في طريقهما للمستشفى بشندي، وتم تحويل المصابين الى مستشفى شندي من ركاب البوكس واللوري. وفيما يلي تورد «حوادث وقضايا» أسماء الضحايا، وهم: 1- موسى عبد الإله سائق البوكس «جبل أولياء». 2- أحمد عوض الله أحمد الطيب «طالب» المناقل. 3- كمال موسى أحمد ود القرشي. 4- مصطفى محمد أحمد الجزيرة. 5- النور هارون الفاو. 6- حسين أحمد محمد كردفان 7- نجم الدين آدم أبو طويلة وثلاثة جثث لم يتم التعرف عليها. محاكمة طفل متهم بقتل آخر في ميدان الكرة أم درمان: مي الريس تنظر محكمة الطفل بأم درمان لقضية مقتل طفل على يد طفل آخر، حيث كشفت الشرطة تفاصيل الواقعة عندما قال المتحري وهو يدلي بأقواله للمحكمة: إن الحادثة وقعت أثناء نقاش بين مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون في ميدان للكرة، ونشبت مشاجرة بين المتهم وآخر، فحمل المتهم «زجاجة» وحاول ضربه بها فتحرك مما جعل المتهم يغرز الزجاجة فى ظهر المجني عليه، وأدى ذلك لوفاته، وسوف تواصل المحكمة جلساتها لسماع المتحري الثاني والمواصلة في سير الإجراءات. التحري يكشف تفاصيل مأساوية في أحداث مقبرة قريضة الخرطوم: مي عز الدين واصلت محكمة جنايات بحري جلساتها المنعقدة في أحداث مقبرة قريضة التي راح ضحيتها عدد من الأشخاص، وتم نبش جثامين «8» منهم بعد ان تعرف عليهم ذووهم والقبض على «5» متهمين يتبعون لحركة تحرير جيش السودان، وقدم المتحري أثناء الجلسة مستندات ضد المتهمين في الأحداث، وتعود الحيثيات إلى أن المتهمين اشتبكوا مع أهالي منطقة قريضة ومن خلال ذلك تم تشكيل لجنة لحل تلك المناوشات، ولكن لم تتوصل للصلح، فقامت عناصر من تحرير السودان بجلب عربة وربط المجني عليهم وهم مواطنون وضربهم بمسدسات وآلات حادة، مما ادى الى وفاتهم ودفنهم في المقبرة التي تبعد عن منطقة قريضة حوالى «7» كيلومترات، وبعد مدة من ذلك تم نبش الجثامين ليتعرف على «8» منهم عن طريق اهاليهم ومعرفتهم للملبوسات التي كانوا يرتدونها، ثم بعدها تم العثور على مستندات تؤكد علاقة المتهم الثاني بالحادثة، ووجدت ورقة بخط يده باسماء الضحايا قبل مقتلهم، وأيضاً تم العثور على بطاقة شخصية تخص احد المتهمين وبعض المعروضات الاخرى كأجهزة الهاتف النقال وبها أسماء لأشخاص من حركة التحرير، وبطاقة مروسة باسم رئيس قوات تحرير السودان باسم أحد المتهمين، وبعد تقديم المستندات تم تحديد جلسة أخرى.