يواجه هلال الملايين الأمل عطبرة مساء اليوم باستاد مدينة الحديد والنار في واحدة من معاركه المهمة وجولاته الصعبة التي تعتبر واحدة من بوابات العبور نحو استعادة بطولة الممتاز لأن الفوز على الامل على أرضه ووسط جماهيره والعودة للخرطوم بالنقاط الثلاث سيسهم في تعزيز الصدارة والمحافظة على فارق النقاط مع المريخ حتى نهاية البطولة التي بذل المجلس في سبيلها الكثير من الجهد لاعداد الفريق وتوفير كل استحقاقات اللاعبين من مرتبات وحوافز ليبذلوا كل ما عندهم من جهد وقدرات لمواصلة الانتصارات لإسعاد الجماهير المتطلعة للإنجازات بعد أن خرج الفريق من كل البطولات الداخلية والخارجية في الموسم الماضي والذي كان بحق عام الرمادة. الهلال الذي استعاد روح الفوز وثقافة الانتصار بعد الهزائم الافريقية وأكمل إعداده واستعداده لهذه المعركة يحتاج لعدة عناصر للخروج منها ظافراً وغانماً أولها وأهمها اللعب بهدوء وتركيز بعيداً عن الانفعال والتوتر الذي يؤثر على مستوى الأداء ويدفع اللاعبين لارتكاب الأخطاء التي تصب في مصلحة المنافس، وثانيها التنظيم الدفاعي الجيد الذي يغلق الطريق تماماً أمام أية محاولات للوصول لمرمى المعز بالمراقبة والتغطية الجيدة والضغط المتواصل على المهاجمين لمنعهم من الانطلاق والتهديف، وثالثها الدور المهم للاعبي الوسط في خلق ساتر أمام الدفاع لقطع الكرات وإيقاف أية محاولات لبناء الهجمات بجانب التقدم في حالة الاستحواذ لدعم الهجوم بزيادة العدد وخلق الفرص للاعبي المقدمة بالكرات المعكوسة والتمريرات البينية، ورابعها استفادة الهجوم من كل الفرص بسرعة الحركة وقوة التهديف لحسم المباراة التي ستقوي حظوظ الأزرق في تحقيق النهاية السعيدة التي تنتظرها الملايين من جماهيره على أحر من الجمر. نحن على ثقة تامة أن نجوم الهلال لن يفرطوا أو يتهاونوا في مسؤوليتهم نحو ناديهم وسيقاتلون بقوة وشراسة من أجل انتزاع فوز مستحق يضع أقدامهم على طريق إستعادة البطولة التي فقدوها في الموسم الماضي بسبب الصراعات الادارية وشطب هيثم مصطفى الذي أحدث أكبر انقسام في تاريخ النادي وأدى لنسف استقرار الفريق وتراجع مستواه وخسارته لكثير من المباريات. معتصم محمود آخر من يتحدث عن المؤهلات المهنية والأخلاقية والأكاديمية معتصم محمود هو آخر من يتحدث عن المؤهلات المهنية والأخلاقية والاكاديمية والتي أكد أنه لا يملك منها شيئا من خلال حملات السباب والتجريح التي لم تتوقف يوماً عبر أكثر من عشرين عاماً إنتهك فيها أعراض كثير من الرياضيين والإعلاميين وشكك في نظافة أموال الرجال وسلوكهم وأخلاقياتهم وتجاوز كل الحدود بالحديث عن الزوجات والأبناء والأشقاء الأصهار وأتهم رجالا شرفاء بعلاقات نسائية دون مراعاة لقيم وتقاليد المجتمع التي ترفض وتنفر من التشهير بالناس وتشويه سمعتهم بناء على أقاويل وشائعات. ان معتصم محمود الذي يعتبر الأنموذج الاسوأ لصحفي رياضي عبر تاريخ المهنة والذي لم يناقش يوماً قضية أو يطرح فكرة أو يعالج مشكلة بآراء منطقية وحلول عملية، ظلت كل كتاباته تدور في فلك التهاتر وشخصنة القضايا والإساءة البالغة لكل قيادات ورموز الحركة الرياضية أمثال طه علي البشير وصلاح ادريس والراحل عبد المجيد منصور قاهر الظلام والفريق عبد الرحمن سر الختم واللواء ابراهيم نايل والعميد سليمان محمد سليمان والخليفة مختار مكي والأب الروحي للهلال عوض عشيب وعوض شبو واللواء المعز عتباني وأحمد دولة واللواء عثمان سر الختم ومالك جعفر وعلي أحمد عباس والعميد ابراهيم محجوب ومحمد حمزه الكوارتي وعبد الله البشير ويوسف أحمد يوسف والكاروري ومعظم رجالات روابط الهلال ورواد النادي وكل قيادات الاتحاد العام معتصم جعفر ومجدي شمس الدين وأسامة عطا المنان وجمال الوالي وحسن عبد السلام إضافة لعدد كبير جداً من الحكام والمدربين والإعلاميين من المذيعين والمذيعات، فضلاً عن اتهامه للمريخ الذي لعب في بطولة سيكافا باسم السودان بشراء البطولة وكأنه لا علاقة له بهذا الوطن، فهل يعقل أن يكون كل هؤلاء الرجال على باطل وهو على حق وحتى لو ارتكبوا الأخطاء فمن حقه أن ينتقدهم بالحق والمنطق وليس بالإساءات والتجريح والتناول الشخصي الذي جعله وصمة في تاريخ الصحافة التي هي مهنة البحث عن الحقيقة التي داس عليها معتصم بقدميه في كل ما يكتبه، وبعد كل هذا يتحدث بكل بجاحة ودون خجل عن المؤهلات المهنية والأخلاقية والأكاديمية التي لو كان يملك ذرة منها لما كتب سطراً واحداً من مقالاته المليئة ببذئ الكلام وساقط القول. وأخيراً لو كان مجلس الصحافة واتحاد الصحافيين يمارسان دورهما في المراقبة والمحاسبة لتنقية المهنة من الشوائب لما وجد معتصم طريقه للكتابة في الحوائط ناهيك عن الصحف.