كشف محافظ مقاطعة شوبيت بولاية البحيرات ميوم مريال أمس، عن مقتل موظف بمصلحة الأراضي في منزله من قبل أحد المواطنين بالمنطقة، وأرجع أسباب الهجوم إلى نزاعات عشائرية سابقة، وقال المحافظ إن أحد المواطنين قام بالهجوم على الموظف بمنزله في الأول من أمس، وأشار إلى أن أسباب الهجوم ترجع لنزاع قبلي قديم بين الجاني وأسرة الموظف المقتول، من ناحية أخرى أعلن المحافظ القبض على «4» سلاطين بمقاطعة شوبيت على خلفية مقتل مقدم في الشرطة واثنين آخرين، وأشار المحافظ أن السلاطين فشلوا في التعاون مع السلطات بعد منحهم «48» ساعة لتمليك السلطات معلومات عن الضالعين في حادث مطلع الأسبوع الماضي، ويشار إلى السلطات بولاية البحيرات قد أعلنت مطلع الأسبوع الماضي حظر تجوال بكافة مقاطعات الولاية نتيجة لتردي الأوضاع الأمنية بالبحيرات، فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس: خلافات غرب بحر الغزال كشف رئيس المجلس التشريعي بولاية غرب بحر الغزال اندريا ميار آشو عن تقديم المجلس حزمة من المطالب لرئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، تتعلق بتجاوزات حاكم ولاية غرب بحر الغزال، وجدد تمسك المجلس بسحب الثقة من وزير المالية بغرب بحر الغزال وأوضح آشو في تصريح للصحفيين عقب عودته من جوبا بعد لقاء وفده للحكومة الاتحادية وعلى رأسهم رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت، وابان بأنهم قدموا لكير خطاباً تضمن جملة من المطالب تتعلق بتجاوزات حكومة غرب بحر الغزال وعلى رأسهم حاكم ولاية غرب بحر الغزال رزق زكريا، واشار إلى أن المشكلة الأول هي ميزانية الولاية، والذي اوضح فيه أن المجلس يقوم بإجازة ميزانية الولاية إلا أن الميزانية لم تذهب في قنواته، وخاصة رواتب العاملين بالولاية، كما أشار إلى أن المذكرة أيضاً حوت سحب الثقة من وزيرة المالية لليان رزق، مؤكداً تمسكهم بالقرار،ايضاً شكا آشو تدخل الحاكم في عمل المجلس، في إشارة إلى تعيين وفصل الاعضاء دون إذن المجلس، وأكد أن هنالك ثلاثة اعضاء ما زالوا قيد الاعتقال بسبب الأحداث في واو، وقال بأن الحاكم قام بتعيين اعضاء آخرين في أماكنهم دون مشورة المجلس، إلى جانب ذلك اتهم الحاكم بتبديد اموال الولاية في الرشاوى، وحمّل الحاكم الخروقات الأمنية بولاية غرب بحر الغزال. المعارضة تزور الصين غادر وفد رفيع من المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان فجر امس الى الصين، بدعوة من الحكومة في بكين يقود الوفد نائب رئيس الحركة دكتور ضيو ماتوك وفد رفيع المستوى من المتمردين السودانيين الجنوبيين تحت قيادة نائب الرئيس السابق، وبحسب المتحدث باسم زعيم المعارضة جيمس قديت داك ان الوفد يضم القيادي حسين مارش ورئيس لجنة الشؤون الإنسانية ريتشارد كي، واضاف قديت إن الغرض الرئيس من الزيارة هو التمهيد لزيارة مرتقبة للدكتور رياك مشار الذي دعته بكين للقاء القيادة العليا بالصين، حيث سيعقد محادثات ثنائية مع المسؤولين في جمهورية الصين الشعبية ومحاولة التوصل للتفاهم المتبادل. اشتباكات جوبا وكمبالا قال موقع نيويورك تايمز إن الجيش اليوغندي، أعلن بأن هناك سبعة أشخاص على الأقل قتلوا في سلسلة اشتباكات من منطقة الحدود بين يوغندا وجنوب السودان وهي منطقة نائية تنتشر فيها سرقة الماشية والنزاعات على ملكية الأرض، وقال المتحدث باسم الجيش اليوغندي بادي أنكوندا إن القتال بدأ عندما ألقى مسلحون من جنوب السودان القبض على مسؤولين حكوميين محليين يوغنديين، كانوا يقومون بإحصاء سكاني واتهموهم بدخول أراضي جنوب السودان، وأضاف أن هذا أشعل مظاهرات في مدينة مويو اليوغندية حيث أحرق يوغنديون بيوتاً لسكان من جنوب السودان، وتابع أن هذا تسبب في تبادل الهجمات الانتقامية، وقال أنكوندا علمت مساءً أن شاباً يوغندياً دخل جنوب السودان وقتل امرأة من جنوب السودان، رداً على ذلك دخل متشددون من جنوب السودان يوغندا وقتلوا خمسة أشخاص حوالي منتصف الليل، وقال مسؤول الحكومة المحلية في مويو جيمي فوكوني إنه تلقى تقارير تفيد بأن شباناً من جنوب السودان عبروا إلى أوغندا وسرقوا ماشية وأحرقوا بيوتاً واغتصبوا نساءً، وقال أنكوندا إن خمسة يوغنديين قتلوا في الاشتباكات وإن مسؤولين أمنيين من البلدين يحاولون احتواء الموقف. وقال مسؤول محلي في جنوب السودان إن شخصين قتلا من جنوب السودان. إيقاد تدين أدانت وساطة الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا إيقاد بشدة، تجدد القتال في بعض مناطق دولة جنوب السودان، داعية أطراف الصراع في هذا البلد الأفريقي إلى وقف الاقتتال فوراً. ودعت طرفي الصراع إلى وقف الإقتتال فوراً، معربة عن أسفها لوقوع مثل هذه الخروقات العسكرية. واعتبرت أن ما حدث عمل غير مسؤول ويهدف إلى إفشال المفاوضات الجارية بين الأطراف المعنية بالأزمة في جنوب السودان. وتضمن البيان مناشدة من رئيس الوساطة، سيوم مسفن؛ لطرفي الصراع للإلتزام بالتهدئة. وأشار مسفن إلى أن فريق الرصد والتحقق التابع لايقاد يجري تحقيقيات حول ملابسات تجدد القتال بين طرفي الصراع. وقال إن تجدد القتال هذا جاء قبيل إستعراض فريق الرصد كشفاً يتضمن المتورطين في الخروقات العسكرية السابقة لاتفاق وقف العدائيات التي توصل إليها الجانبان في 23 من يناير الماضي. وخلال الأيام الثلاثة الماضية تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية وقوات المعارضة المسلحة بزعامة رياك مشار في مدينتي ملكال والرنك بولاية أعالي النيل، شمالي البلاد. وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عنها.