قال نجم الهلال السابق وهدافه العظيم معتز كبير في اتصال هاتفي عصر أمس، انه كان يود ان يسهم خروجه من السجن بعد عامين قضاهما خلف القضبان في توحيد الأهلة وتجميع كلمتهم فرحاً بعودته لفضاءات الحرية بدلاً من زيادة الفرقة والتشرذم بمناوشات ومناكفات.. وأوضح معتز انه يكن لطه علي البشير وصلاح ادريس كثير الاحترام والتقدير كرؤساء سابقين لم يقصروا معه خلال مشواره مع الفريق كلاعب او كابن من أبناء النادي، وانه لا يحمل لهما اية ضغينة أو مرارات، بل كل الحب والتقدير لرجال اعطوا الهلال بلا حدود. وقال انه يشكر كل من اتصل به هاتفياً خلال وجوده في السجن أو دعا الله ليفرج كربته أو قدم له اي شكل من اشكال المساهمة المعنوية عبر كلمات طيبة في الفيس بوك، كما انه يشكر حتى الذين حالت ظروفهم دون المساعدة في حل مشكلته، ويخص بالشكر رئيس الهلال أشرف الكاردينال الذي تعجز الكلمات عن التعبير عما يحسه نحو موقفه الإنساني الذي اخرجه من غياهب السجون الى نسائم الحرية، وقال انه سيصدر بياناً تفصيلياً شاملاً خلال الأيام القادمة يوضح فيه كل شيء عن فترة العامين التي قضاها في السجن!! خمسة ليالٍ من الفن والإبداع والمتعة بمنتدى الأسكلا الثقافي بعد خمس ليال من الفن والابداع والمتعة اختتم الفنان خالد الصحافة حفلاته الخمس بليلة الغناء الخاص، والتي قدم فيها مجموعة من اغنياته التي تجاوب معها الجمهور بشكل كبير أكد نجاحها وقدرتها على المنافسة بقوة في عالم الغناء الجميل. وكانت الليلة الأخيرة لخالد هي مسك الختام للمرحلة الأولى لمنتدى الأسكلا الثقافي الذي ولد عملاقاً بهذه الانطلاقة القوية التي أكدت انه يسير بخطى ثابتة على طريق تقديم جرعات ثقافية وفنية وأدبية ورياضية لنشر الوعي والاستنارة وتقديم المتعة للمواطنين بشكل جديد ومتميز في الأفكار والفقرات التي تشتمل على كل ألوان الثقافة، اضافة لترسيخ قيم الوفاء في المجتمع بتكريم المبدعين الذين أثروا وجدان الشعب السوداني بأعمالهم في مختلف المجالات. وكانت ليالي خالد قد بدأت بليلة المدائح التي افتتحها السيد وكيل وزارة الثقافة، وقدم فيها مجموعة من المدائح الرائعة التي عطرت الأجواء بالأريج الفواح لمحبة رسول الله الذي جاء رحمةً للعالمين وأخرجهم من ظلام الجاهلية الى نور الإسلام دين المحبة والوسطية الذي لا يعرف التطرف ويدعو للمجادلة بالحسنى والبعد عن غلظة القلب. وفي الليلة الثانية قدم خالد ليلة الطمبور التي شرفها بالحضور الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الاستثمار، وحكيم الهلال طه علي البشير، ودكتور كرم الله نائب الأمين العام لجهاز المغتربين، والفنان الكبير صديق أحمد، وعدد كبير من الشعراء وفناني الطمبور والجمهور المحب لهذا النوع من الفن، والذي استمتع بباقة من أجمل الأغاني التي حلقت بالحاضرين في سماوات فن الشايقية الأصيل، وكانت الليلة الثالثة عن أغنيات الحقيبة الخالدة التي شارك فيها دكشنري بتقديم كم هائل من المعلومات عن شعراء القصائد وملحنيها والمناسبات التي قدمت فيها، وفي الليلة الرابعة قدم خالد مجموعة من أغاني كبار الفنانين إبراهيم عوض وحمد الريح ومحمد ميرغني وزيدان والخالدي، وقد شهد الحفل الفنان حمد الريح الذي شارك مع خالد في تقديم اغنية «الرحيل» التي أطربت الحاضرين والنيل والأشجار والطيور الراحلة العائدة الى اوكارها بعد غياب الشمس في جوف الظلام. لقد كانت ليالى خالد تجربة فريدة ورائعة اكد خلالها خالد الصحافة أنه فنان مبدع ومتعدد المواهب يجيد كل ألوان وأشكال الغناء بحنجرته الذهبية وصوته الجميل وقدراته الهائلة في التطريب في الدرجات العالية والمنخفضة والتي لا تتوافر الا لعدد قليل من الفنانين، ولذلك فإن اجادة خالد لكل ألوان الغناء أمر يستحق الاشادة بهذا الفنان الملتزم بتقديم الفن المحترم والراقي والبعيد عن كل أشكال الابتذال والهبوط في الكلمات والألحان.. فله الشكر والتقدير على تدشينه ملتقى الاسكلا الثقافي بهذه الليالى الرائعة التي ستبقى خالدة في ذاكرة كل من حضرها أو شاهدها على شاشة القنوات المختلفة.. والشكر بلا حدود للأخ معتصم الحاتي صاحب متنزه الاسكلا الذي فتح لنا أبواب هذا المكان الرائع ووفر لنا كل الامكانات من قاعات ومكبرات صوت وفرقة موسيقية وتصوير فيديو وضيافة، لانجاح ليالى خالد باعتبارها عملاً خالصاً للارتقاء بأذواق الناس بفن راقٍ وابداع حقيقي بعيد عن النظرة التجارية، لأن معتصم الحاتي يؤمن بأن متنزه الاسكلا لم يعد ملكاً له بل هو ملك للجماهير التي أوصلته لهذه المرحلة من الروعة والجمال والخدمة الراقية بارتيادها له وتعاملها معه عبر أكثر من عشرين عاماً ويزيد، ولذلك فإنه يرى أن من حق هذه الجماهير عليه ان يقدم لها جرعات من المتعة والترفيه عبر منتدى الأسكلا الثقافي، كنوع من رد الجميل لأصحاب الفضل في تطوير الأسكلا الذين يستحقون أن يُبذل كل جهد ممكن ليقدم لهم الثقافة في فواصل من الفن الراقي بكل ضروبه.