السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متفرقات الفنون
نشر في الصحافة يوم 10 - 09 - 2011


تمدح «صاحب السجدة» وتغني «ما هو عارف قدمو المفارق»
نجود عجب حضور وغياب بين المدائح والأغاني العاطفية
«الصحافة»: محمد شريف
بعد غياب طويل عن دنيا الاغاني العاطفية وهجرة طويلة الى عالم المدئح النبوية، عادت الفنانة والمادحة نجود محمد عجب من جديد لتقدم اغنيات جديدة بمصاحبة الاوركسترا، منها اغنية بعنوان «ضاعت سنين الحب» من كلمات التيجاني حاج موسي والحان سليمان ابو داؤود قدمتها في برنامج «تقاسيم» الذي بثته قناة النيل الازرق، وقالت نجود عجب انها تركت الغناء لفترة قصيرة واستمرت في تقديم المدائح نافية ان تكون تركت الغناء نهائيا.
وكشفت برنامج «تقاسيم» بقناة النيل الازرق عن مواهب متنوعة لنجود عجب، وقال الاعلامي عبد الباقي خالد عبيد ضيف الحلقة، إن نجود تميزت في الغناء العاطفي والمديح معا، ولمع نجمها في الغناء في برنامج «نجوم الغد»، حيث قدمت في المسابقة اغنية «يا جميل يامدلل» و «ما هو عرف قدمو المفارق» و «الحنين البي ليه ما قدروه»، ووجدت نجود اشادة من بابكر صديق، ثم انتقلت الى المديح النبوي باذاعة الكوثر وقناة ساهور الفضائية، وأحرزت المركز الرابع في مسابقة «ملك المديح» التى فاز بها الفنان والمادح خالد الصحافة، وتقدمت على اولاد الماحي ?البرعي، وايضا مثلت نجود السودان في مهرجانات عربية وعالمية منها مهرجان المولد النبوي بقاعة الصداقة، وقدمت مدائح مع النجوم مصطفى قمر وتامر نور وحمادة هلال، ووجدت نجود اشادة خاصة من ضيف برنامج «تقاسيم» الشاعر التيجاني حاج موسى الذي عبر عن اعجابه بصوت نجود ووصفه بالمختلف والمتميز، وقدمت البرنامج المذيعة نادين علاء الدين ووجد الاشادة من المشاهدين.
ويعود نجاح نجود عجب في المديح والغناء الى نشأتها في بيت صوفي وعامر بالمدائح وبه مساحة للاغاني والطرب، فوالدها كان يمدح شيخ ود بدر، وكان يلقب بالدرويش في ام ضوبان. وخالاها الحبيب واحمد المبارك اشتهرا بتريد اغاني الحقيبة، وبدأت نجود عجب مشوارها بالمدائح النبوية خلال الدورة المدرسية 1996 بمدينة مدني، وكانت ممثلة لولاية الجزيرة، ووجدت اشادة ورعاية بعد ان تألقت في تقديم مدحة «أحمد يا حبيب»، ثم انتقلت الى الغناء الفردي والثنائي والجماعي.
ووجدت نجود عجب دعما كبيرا من زوجها مدير مكتب قناة ساهور بجمهورية مصر العربية، حيث وجدت فرصة للمشاركة مع مجموعة من الفنانين العرب وانتجت قرابة «75 » مدحة من المدائح السودانية بنفس اللحن لرواد المديح، الشيخ حياتي والبرعي وحاج الماحي وخالد مصطفى، وساهمت نجود في نقل تجربة المديح السوداني الى العالمية.
وتقدم نجود عجب المدائح النبوية بمصاحبة الموسيقى الحديثة، وترى أن الموسيقي ساهمت في جذب الكثيرين لسماع المديح خاصة الشباب الذي لا يمكنهم سماع المديح بمصاحبة الطار، وتري نجود ان استخدام الآلات والايقاعات الموسيقية لا يضر برسالة المديح بل يزيده قوة وانتشارا، وترى ان تقديم كلمات المديح في قالب من الحان الغناء لا يخصم من قدر المديح بل يعطي المديح اللحن لمسات جمالية.
واقتحمت نجود مجال المديح بمجموعة أعمال خاصة بها، منها «قلب الدنيا» و«قلبي مشتاق» و«عرفة ومزدلفة ومنى» و«النور اتما» و«صاحب السجدة» و«ميمونة السودة»، وشكلت ثنائية مع الشيخ خالد المصطفى، وتستمع نجود الى مدائح العافية ونبوية الملاك والجيلي الشيخ والجيلي الصافي وخالد الصحافة وثنائي الصحوة.
وعن المساعدات التي وجدتها نجود في بداياتها، قالت إن زوجها عبد الخالق محمد عثمان نائب المدير العام لقناة ساهور ساندها بخبرته الكبيرة، حيث عمل اولا مع فرقة اطفال الإذاعة والتلفزيون وبرنامج الأطفال مع ماما أمينة والجد شعبان، ثم انتقل الى بيت الثقافة مع الأساتذين السموءل خلف الله وعادل الباز، وكون فرقة تضم مجموعة من المواهب الغنائية المسرحية، وكانت تضم الفنانين محيي الدين أركويت وطه سليمان ومحمد عواض وطلال مصطفى، وكون اخيرا مجموعة الكوثر التي تضم الفنانين والمادحين محيي الدين أركويت وحسين الصادق وغسان الماحي و?جود عجب.
وقدمت نجود مجموعة من المدائح بطريقة الفيديو كليب، ومن أشهر وآخر أعمالها مدحة «الحجرات» التي تحكي عن حجرات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي من كلمات خالد المصطفى وألحان الهادي الجبل.
نادر خضر: «نعم طيب خلاص حاضر»
وجدت الأغنية المصورة «نعم طيب خلاص حاضر» قبولا وانتشارا واسعا وسط عشاق الاغاني الجديدة، وشكلت الاغنية ثنائية جديدة بين الفنان نادر خضر والشاعر محمد حسن سيد سينارست برنامج زاوية مشاترة، وكان لاخراج الفيديو كليب على يد مخرج الروائع شكر الله خلف الله دور كبير في وصول الاغنية الى اسماع وأبصار المشاهدين، حيث ظل فنى المونتاج بتلفزيون السودان عمار عثمان محجوب على مدى خمسة عشر يوما أو أكثر يعمل صباحا ومساءً في صمت وصبر، لوضع اللمسات الإنتاجية الأخيرة للفيديو المصور الذي جذبته إليه الفكرة الجديدة والعميقة والرؤية ا?إخراجية المتميزة والتقنيات البصرية العالية تحت إشراف ومتابعة من كاتب السيناريو المخرج شكر الله خلف الله، الذي اختار لتصوير الكليب أجمل المناظر الطبيعية من منطقة بحيرة تانا وبحر دار الإثيوبية. وجاء النص متناغما مع اللحن الذي وضعه الدكتور الماحي سليمان، والتوزيع الموسيقي للفنانين سيف ليكو ومحمد الماحي، وبسبب «نعم طيب» دخل الفنان نادر خضر لأول مرة استديو خاص لإنتاج الصوت، ليتم إلحاقه بالصور التي التقطتها المصور موسى اندريا وتقول كلمات الأغنية:
نعم طيب خلاص حاضر
بحاول في دواخلي أشوف
إذا لقيت ليك مكان شاغر
بقدم بكرة أوراقك
إلى هيئة حنين قلبي
وأسيبو يراجع أشواقك
قبل ما تمشي في دربي
».
الموسيقار حافظ عبد الرحمن سفير النغمة الحسنة
نجح الموسيقار حافظ عبد الرحمن مختار بذكاء خارق في تسجيل حضور داخلي وخارجي، وجعل اسم السودان يرتدد في كثير من المحافل الدولية، واستطاع عبر آلة الفلوت مخاطبة الشعوب والقبائل المختلفة اللهجات والسحنات، والتعريف بالسودان وايقاعاته المختلفة، ويظل حافظ احد المهتمين والمهمومين بقضية الموسيقى الآلية واحد روادها، واحد اشهر عازفى الفلوت فى الساحة السودانية.
حافظ أرسل عبر «الصحافة» باقة من التهانئ والاماني الى جميع عازفي الفلوت في السودان من سعدابى فى الاربعينيات الى موسى ابراهيم الذى عزف أغنية «الوسيم» للفنان احمد المصطفي على آلة «البكلو» التى يتزعمها حاليا أسامة بابكر، الى صلاح دهب الذى عزف «جميلة ومستحيلة» للفنان وردي، وأرسل حافظ رسائل خاصة الى استاذه عثمان عبد الله الذى علمه أول حرف موسيقى فى آلة الفلوت، وحيَّا فيصل نو الذى شرح لى مقام «سى بيمول»، وحيا مجدى وغاندى وعبد الوهاب ولؤى وامانى وعبد الله، والى استاذه الذى أكمل تعليمه على يديه ود. كمال يوسف، وزميل?الدراسة عبد الحليم شيخ الدين، وكل من عزف على الآلة الجميلة وساهم فى ترسيخ وجودها.
وعبّر حافظ عبد الرحمن عن شكره وتقديرة للصحافة الفنية التي أسهمت في عكس كل المحافل الفنية الداخلية والخارجية، وقال حافظ في حوار مع «الصحافة» ان الصحافة الفنية تعانى إشكالية الرؤية الشخصية في ما يدور فى ساحات الغناء والموسيقى، لأن النقد الفنى يقوم على التذوق العام، وهو غير التذوق الموسيقى فى عرف الناقد الموسيقي لذلك كثرت الآراء وتباينت، وقال إنه أمر متوقع وواضح فى اختلاف تذوق الناس عامة لما يُطرح فى الساحة. وقال حافظ إنه لا بد للنقد الفنى أن ينحاز لجانب الموضوعية فى اختيار لغة الحوار والمقارنة والاهتمام بالق?ايا المؤثرة، لأن السودان يتشكل بصورة حادة، وقال: على الصحافة الفنية ان تتخلى عن بعض همومها الصغيرة الآن، وتستخدم سلاح الفنون فى رصد هذا التشكل، لكسر روح التمرد والانكفاء القبلى وصهره فى وعاء الوطن الواحد المتسع للجميع، وقال حافظ: أعرف أن الصحافيين من خريجى كليات الإعلام، وبالتالى هم يستندون إلى موروث أكاديمى وبحثى لا بد من استثماره فى توجيه مقاصدهم.
وقال حافظ إنه لازال عبر آلة الفلوت يعمل على احياء جماليات وجود الانسان السودانى فى ماضيه وحاضره، ويشعر بأنه اقترب منه قليلا. وقال إن بعض الناس يشعر بشعور خاص منغرس فى أعماقه حين يسمع موسيقى الفلوت، وهو أمر مهم لاحترام صيغة الإبداع التى أطرحها.
يقدم «شعب انتباه» يومياً على خشبة المسرح القومي
ربيع يوسف: تراجع دور المسرحي المثقف أدى لسيادة الخطاب السطحي وتمدد الكادر الأمي
تستمر على خشبة المسرح القومي بأم درمان بنجاح كبير هذه الايام عروض مسرحية «شعب انتباه» للمؤلف والمخرج الفنان ربيع يوسف الحسن، وهي بطولة نجوم الكوميديا عوض شكسبير ومحمد أحمد الشاعر وعوضية مكي وربيع طه وياسر القاسم وسحر ابراهيم وابو بكر فيصل وعبد الله عبد السلام، ويعد ربيع يوسف أحد الشباب المهمومين بالمسرح، وهو وافر الحركة على خشبة المسرح وعلى منصات الندوات، ويظهر ايضا بقلمه الحاد على صفحات الصحف، وهو نشط ايضا داخل الورشة المستمرة لتطوير فنون العرض، وقدم اداءً راقيا في مهرجان القاهرة التجريبي ومنابر اخرى.
ويعد ربيع يوسف في مقدمة أبناء دفعته في الكلية الجامعية التي تخرج فيها في عام 2001م، بحسابات الانتاج الكمي، وهو من القلائل ضمن دفعته الذين لم يمتهنوا اية مهنة بعد التخرج سوى المسرح، معلا ذلك بأنه يؤمن بضرورة اتخاذ مسافات زمنية متباعدة بين العمل الذي يخرجه والذي ينوي أن يخرجه مستقبلاً، لعدة اسباب، أهمها توفير زوايا نظر نقدية لتقييم التجرتة، واعطاء العمل حقه في الحياة والتنفس. ويرى ربيع ان غياب الاستراتيجيات الثقافية وسيادة السياسات الاهتبالية والارتجالية تجعل المبدع يومياً عرضة للعوائق والكوميديا السوداء، خا?ة أن دول العالم الثالث دائما تعرقل كل المشاريع سيما الثقافي والفني منها.
وعن نشاطه في الكتابة عبر الصحف، قال ربيع يوسف ل «الصحافة» إنه يؤمن بضرورة تعقيد الخطاب المعرفي للمسرح، باعتبار ان المسرح فعل الانتاجنسيا والمثقفين، وقال ان اهم ملاحظاته حول راهن الحركة المسرحية في السودان، سيادة الخطاب السطحي وتمدد الكادر الامي، وبالتالي تراجع دور المسرحي المثقف واضطهاده من قبل جماع الحركة المسرحية. وقال ربيع انه ينشط في الكتابة النقدية لإشباع رغبته المتزايدة في الإخراج، معتبرا اياه فرصة ومناسباته نادرة بجانب شروطه الإنتاجية المعقّدة، وقال ربيع انه يضطر للكتابة النقدية التطبيقية باعتبارها?محاورة إخراجية للعرض في مستوى من مستوياتها.
وعن الفلسفة من تكوين الورشة المسرحية المستمرة قال ربيع يوسف، إن اسم الورشة ينبئ عن فلسفتها وأهدافها، وهي ورشة ضد الهيمنة والقمع الفكري، وورشة تؤمن بالحوار والمذاهنة بوصفها شروطاً لإنتاج المسرح، وورشة ضد الموسمية والكرنفالية، وورشة تحاول أن تكون مستمرة بفضل شباب تارخيين وباحثين عن الجدة والتطور، لذلك تسعى الورشة للتطوير وتشبيك المزاج بالفنون وفنون الأداء الأخرى.
وعن مستقبل المسرح القومي المكان، قال ربيع يوسف إن المسرح باعتباره بناءً يحتاج إلى مراجعات هندسية وتحديثات ترشحه لأن يكون عالمياً، بالإضافة الى العمل الجاد تجاه الاستفادة من مساحة المسرح القومي، وذلك ببناء أمكنة للأرشفة والمكتبة الالكترونية والمرئية، وبناء مسرح مغلق يستوعب التجارب الطليعية والخاصة، وقال إن كل ذلك ممكن فقط لو توفر الخيال والإرادة والمال.
سلام الروح مع فيحاء محمد علي
زارت كاميرا تلفزيون السودان في عيد الفطر المبارك منزل المادحة فيحاء محمد علي في حلقة خاصة حملت عنوان « سلام الروح»، وبروح عفوية واستقبال حافل استقبلت اسرة المادحة فيحاء محمد اسرة التلفزيون القومي، وشاركت بالحديث عن تجربة فيحاء في مجال المديح وبداياتها وإبرز المدائح التي قدمتها. ومن جانبها عبرت المادحة فيحاء عن سعادتها بهذه الزيارة، وتحدثت عن اتجاههها لتقديم المديح والدعم الذي وجدته من الاسرة والدور الذي قامت به من اجل دعم مسيرتها، كما تحدثت عن موهبتها وتجربتها في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقدمت العدي? من المدائح النبوية خلال حلقة «سلام الروح»، والبرنامج كشف زوايا وجوانب اخرى من حياة المادحة فيحاء، وتعرف على اسرتها والبيئة التي ترعرعت فيها، وتجولت الكاميرا في مناطق متفرقة من منزل فيحاء التي صاحبت الكاميرا وهي تتحدث عن طفولتها و ذكرياتها، و« سلام الروح» كانت من اعداد د. محمد الأمين الشريف وعبد الوهاب هلاوي والباحث وليد فضل، وكان في الاخراج شكر الله خلف الله وزهير حسن احمد وعثمان المصباح.
وليد زاكي الدين في أيام طروبة
استضاف مدير اذاعة وادي النيل والمذيع بالاذاعة السوداة الطيب قسم السيد في برنامجه «ايام طروبة» الذي يبث اسبوعيا على اثيرنا ام درمان، استضاف الفنان وليد زاكي في حديث عن تجربته الشخصية في مجال الفن والغناء، وتناول اللقاء بدايات وليد زاكي الدين وعلاقته مع الشعراء والملحنين، وقدم عبر الحلقة مجموعة من الأغنيات الخاصة والجديدة.
تيراب الكوميديا تشكر الجيش السوداني
قدمت مجموعة تيراب الكوميديا شكرها لأفراد الجيش السوداني الذين قاموا بحماية الفرقة من الرصاص خلال زيارتهم للدمازين التي كانت قبل مهاجمة الحركة الشعبية للجيش السوداني هناك، حيث تم تأمينهم داخل مباني القيادة العامة للقوات بالدمازين بولاية النيل الازرق، وقال عضو الفرقة أسامة جنكيز إن تيراب الكوميديا كانت تقدم مجموعة من الفواصل الكوميدية في العيد بالدمازين، وعروضاً لاسر الضباط وضباط الصف والجنود بمباني الفرقة «54» مشاة، وكان من ابرز اعضاء الفرقة بالدمازين خلال الاحداث محمد شيلا وذاكر سعيد والطريفي، وبدأت الفقرة?في تقديم الكوميديا منذ الثامنة مساءً وحتى الحادية عشرة ليلاً، وشاركت في الاماسي مجموعة من الفنانين وبعد الحفل تمت استضافة الفرقة في استراحة الضباط بالقيادة العامة، وبعد ذلك اندلعت الأحداث، وتم سماع صوت الرصاص، وتم ترحيل فرقة تيراب الكوميديا الى الخرطوم.
حزنت جداً عندما رأته في قفص الاتهام
شيرين: المصريون لم يشمتوا في مبارك
أكدت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب أنها حزنت جدا عندما رأت الرئيس السابق حسني مبارك في قفص الاتهام، وشددت على أنها تؤيد فكرة عدم محاكمته لأنه كبير السن ومريض، لكن الشعب يحتاج إلى القصاص لدم الشهداء، نافية، في الوقت نفسه أن تكون أجبرت على الغناء لمبارك، لكنها أكدت أنها كانت ستتعرض للاغتيال لو انتقدته في غنائها.
وقالت شيرين في مقابلة مع برنامج «سوبر ستار» على قناة «الحياة» الفضائية «حزنت جدا عندما رأيت مبارك في السجن، لأنني لا أحب أن أرى أحدا في هذا الوضع، ولا أعتقد أن الشعب المصري يشعر بالشماتة في ما حدث للرئيس السابق».
وأضافت «أؤيد فكرة عدم محاكمة الرئيس السابق، رحمة به لأن سنه كبيرة، وتجاوز الثمانين، ولكن في الوقت نفسه الشعب يحتاج إلى القصاص العادل ممن تسبب في قتل مئات الشهداء».
وتابعت قائلة: «أما بالنسبة لكل من جمال وعلاء نجلي مبارك، فيجب أن تتم محاكمتهما لأنهما مثل أي مواطن مصري، وإذا ثبت أنهما ارتكبا أخطاء في حق الشعب المصري فيجب عدم رحمتهما».
ونفت الفنانة المصرية أنها أجبرت على الغناء للرئيس السابق خلال فترة مرضه، أو في أية مناسبة أخرى، لافتة إلى أنها غنت له عندما كان مريضا، فضلا عن أنه كان وقتها رئيس مصر ورمزها.
وأوضحت شيرين أنها لم تكن لديها الحرية في الغناء ضد مبارك مثلما يحدث في الولايات المتحدة، حيث كان بعض المطربين ينتقدون الرئيس السابق جورج بوش، لافتة إلى أنها إذا كانت أقدمت على هذا الأمر لاغتيلت وتعرضت للتصفية، لأن مصر لم تكن فيها ديمقراطية وحرية ولا احترام لحقوق الإنسان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.