أقرَّ الاتحاد البرلماني الإفريقي بوجود عجز في موازنته، وفيما فتح باب العضوية لكل الدول الإفريقية للانضمام له، ناشد الدول الأعضاء الالتزام بسداد مساهماتها السنوية حتى لا تتعطل أعماله، مقدماً شكره الجزيل للبرلمان السوداني ولحكومته على موافقتهم على استضافة الدورة ال «34» بالسودان، وتقديمه كل التسهيلات لانعقاد الدورة، في وقت طالب فيه رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر بضرورة وضع آلية واضحة لتنفيذ قرارات الاتحاد وتقييم ما تم من أعمال به.ورحب الطاهر عند مخاطبته الجلسة الافتتاحية لأعمال اللجنة التنفيذية رقم «59» بقاعة الصداقة أمس، رحب بالوفود الزائرة، وأرسل ترحيباً خاصاً لوفد الثورة الليبية المشارك.وقال إن مجيء الوفود تشريف للبلاد، وجدد دعوته لوضع آلية لتنفيذ قرارات الاتحاد حتى تتمكن اللجنة التنفيذية من تقييم عمل الاتحاد، وشدد على ضرورة تقوية الصلة بين برلمانات القارة.ومن جهته قال رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد رئيس برلمان غينيا الاستوائية أنجل سيرفين إن القارة تمر بظروف بالغة التعقيد خاصة في الجوانب الاقتصادية، مؤكداً عزم الاتحاد على المساهمة بفاعلية في معالجة القضايا التي تهم الشعوب الإفريقية، وأوضح أن هذه الدورة ستنظر في ما تم تنفيذه من مقررات الاجتماعات السابقة، خاصة في ما يلي تعزيز الاستثمارات التي تفضي لخلق وظائف جديدة لإنسان القارة، بجانب الحفاظ على السلم والأمن وإرساء الحكم الرشيد في دول القارة.