غمرت مياه النيل الآلاف من أشجار النخيل والمغروسات والأفدنة الزراعية شمالي محلية أبوحمد بولاية نهر النيل الاسابيع الماضية. وشمل التضرُّر مناطق الشامخية، العال، الكير، الجميزة والعشكوت. وطالب سكان المناطق المتضررة السلطات المركزية والولائية بالتدخل العاجل لتدارك الأضرار. وظلت المياه تُهدِّد العديد من المنازل السكنية بسبب ارتفاع مناسيب مخزون البحيرة بعد تمدُّد مدى المياه الجغرافي "كنتورها" إلى ما بعد خمسة مجالس سكانية جنوب محلية البحيرة. من جانبها، تعهدت محلية أبوحمد بتبني مجالس القرى المتأثرة، والسعي الجاد لوضع المعالجات لها. وأقرَّ المدير التنفيذي لمحلية أبوحمد، أحمد هاشم، بتضرُّر تلك المناطق بسبب ارتفاع مناسيب مخزون بحيرة سد مروي. وأضاف المواطن الزبير سليمان أن الأضرار حسب التقديرات الأولية شملت سبعة آلاف شجرة وآلاف الأفندة من الجروف المزروعة بالموالح، بجانب مساحة ألفي فدان كانت تزرع فيها مختلف المحصولات. وقال منسق اللجان المحلية أحمد البلال إن المياه غمرت الآلاف من أشجار النخيل والمغروسات والأفدنة الزراعية، بينما وضعت العديد من المنازل السكنية تحت التهديد المباشر.