اعترف عدد كبير من نواب الهيئة التشريعية القومية بتقصير وضعف الأجهزة التشريعية في الرقابة على الفساد الذي وصفوه بأنه أصبح «لعنة»، في وذات الوقت الذي دعت فيه الهيئة التشريعية القومية إلى تبني مبادرة قوية لمحاربة الفساد وتفعيل المحاسبة والشفافية. وفي غضون ذلك طالبت الهيئة بتشكيل مجلس أعلى للعلاقات الخارجية يتبع لرئيس الجمهورية لمساعدته في إدارة الشأن الخارجي. وطالب رئيس لجنة الصياغة للرد على خطاب الرئيس في فاتحة أعمال الهيئة التشريعية القومية الرابعة بروفيسور الحبر يوسف نور الدائم في تقرير لجنته الذي تمت إجازته بالإجماع، طالب بدعم الجيش والقوات النظامية الأخرى بالمعينات اللازمة لتؤدي مهامها الأساسية. ومن جهته قال عضو البرلمان الفريق مهدي بابو نمر إن البلاد مازالت تعاني آفة الفساد، ووصف ما أتى به المراجع العام بأنه مخجل ولا يليق بالبلاد. واعترف عضو البرلمان مهدي أكرت بضعف دور الهيئة التشريعية الرقابي، وتساءل: «كيف تنهب أموال الشعب ونحن نتفرج؟».