الشاعر الكبير وشيخنا الأستاذ شمس الدين حسن الخليفة (شاعر مرحبتين بلدنا حبابا).. كان قد أرسل لي قصيدة وجدتها بين أوراقي يمازح بها صديقه وجاره مولانا رضا محمد محمود شايقي وقد جارى فيها الشاعر المرحوم إبراهيم العبادي (سايق الفيات) التي تغني بها المرحوم الحاج محمد أحمد سرور ويقول شمس الدين: (قريبي وجارنا مولانا رضا محمد محمود شايقي اعتاد أن يصطحبني لحضور المنتديات الثقافية وهو معروف بالسرعة في قيادة السيارة ولكن حين يقود ابنه أنس السيارة فإنك تسمعه يصيح: يا ولد سوق براحة. مع إن قيادة أنس هادئة تماماً. والآن وقد اشترى سيارة شفرليت جديدة فقد أردت أن أهنأه عليها بهذه الأبيات التي جاءت على وزن قصيدة الشاعر إبراهيم العبادي: يا سايق الفيات وأهديها للفنان المبدع علي إبراهيم اللحو... خير من تغنى بتلك الأغنية: يا سايق الشفر عوج بي وخد سندة عند الخور هناك في شارع الفيل دا *** بوصيك قبل تبدا خلي البي حداك يدي الحزام جبدة يمكن يروق يهدا قبال يستغيث أو يطلب النجدة *** اطوي الظلط واضرع من أفكارنا سيرك يا الشفر اسرع البوري ما بنفع مهما تضربوا الناس دي ما بتسمع *** شوف سايق الشفر الليلة كيفن هاش خلى الجنبو واجم لف راسو وداش لا بقيف ولا بنحاش زايغ في الشوارع زي قرين حشاش *** يهرس في الطريق متيمن البنكي لا بشوف بسكليت لا بهدي لدونكي Donkey زي لعبة السيركي وأنا جالس يمين مرعوب أكاد أبكي *** ما نفراً تقول بيهدي في اللفة قت لو خلاص وصلت وصحت البلفة زاد ضرب القلب والريق خلاص جفّ احسن امش كدر عاد ولا اتوفى؟ *** مولانا الببالغ في سواقتو مخيف ولما أنس يسوق العوة فوقو تقيف مع إنو هادي حريف قال احسن يمشي يتعلم التجديف *** تسلم يا رضا المافي زول وصاك ما مقصر معاي في كل حين بلقاك ولازال بكون في رجاك وطبعاً بالشفر في كل ندوة معاك *** على كلٍ نقول مبروك يجيك خيرا ويكفيك شرها وتستغنى عن غيرا وفي كل تدويرة اتذكر أخوك وقرابتو والجيرة يا سايق الشفر) ونحن نرجو من مولانا رضا أن يراعي عامل السن وعامل الأعصاب عند أخينا الشاعر شمس الدين متعه الله بالصحة والعافية.