أقرت مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بوجود صعوبات واجهت المفوضية في دمج المقاتلين السابقين، وعزت أسباب تأخر تسريحهم لوجود دوافع وضغوطات سياسية على الحكومة، وعدم التزام المانحين بما ورد في الاتفاقيات الموقعة وضعف التمويل. وقال المفوض العام لنزع السلاح الفريق صلاح الطيب ل «الإنتباهة» في أول تصريح له عقب استلام مهام المفوضية: «رغم الصعوبات التي واجهت المفوضية إلا أنها قطعت شوطاً كبيراً في البرنامج بولايات الشرق ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور»، وتوقع تحسناً في استجابة المنظمات والمجتمع الدولي لدعم البرنامج وزيادة الميزانية، مشيراً إلى وجود ضمانات جاذبة للحركات غير الموقعة للانضمام إلى ركب السلام تدفع مجتمع دارفور للمحافظة والحرص على الاستقرار، لافتاً إلى اتجاه لدمج المستهدفين من بعض القوات الموقعة على الاتفاقيات الأخرى.