يعد طريق الرهد سدرة جبل الدائر بمحلية الرهد بولاية شمال كردفان احد الطرق المهمة التي يعول عليها كثيرا في دعم الانتاج والانتاجية ليس للولاية بل للسودان ككل. وأوضح معتمد محلية الرهد أبو دكنة العميد المرضي الصديق المرضي إن الطريق الرابط بين منطقة جبل الدائر وسدرة ومدينة الرهد هو طريق قومي وله بعد إستراتيجي من حيث الجوانب الأمنية والتنموية في شتى المجالات الخدمية، وقال المرضي إن الاجتهاد في تنفيذ هذا الطريق يعتبر جهداً إنسانياً خالصاً من كونه يحيي كل المنطقة الجنوبية وعلاوةً علي ذلك يربط بين ولايتي شمال وجنوب كردفان مما يجعل حركة التجارة سهلة ويسهم في إنخفاض الأسعار «فرق سعر الترحيل» وعلاة علي ذلك يدخل الخدمات في تلك المناطق وينفي عنها حجة التهميش التي يرفعها إنسانها تراةً واخرى.. وأضاف المرضي يجب أن تشترك عدة جهات بالدولة في تنفيذه هذا بالإضافة للمنظمات الإنمائية... وذكر المرضي إن هذا الطريق ينشط لنا منشط السياحة التي تحظي بها المنطقة بأثرها بالذات في منطقة ومحمية الجبل، وايضاً يفجر لنا الثورة المعدنية التي تحظها بها المنطقة ايضاً.. هذا ناهيك عن الإستثمارات في مشروع خور أبوحبل الزراعي والمساهمة في زيادة دخل الفرد... وفي السياق قال المرضي إن لمحلية الرهد خصوصية وميزة نسبية تمتاز بها ولكن حتي الآن هذه الميزة لم يستفد منها بالشكل الكلي وأهمهما موارد أبوحبل من حيث التربة والمياه ونجاح زراعة القطن وكل المحصولات واللحوم البيضاء والحمراء والربط بين الطريق القومي، هذا بالإضافة للمستوعات التي يصدر منها الكركدي مباشرةً للدول التي ترغب فيه وهذا المستوع يمكن أن يطور الي ميناء جاف وكل الفرص متوفرة... وقال المرضي عندما أقول الفرص نعني بذلك كمية الإنتاج الزراعي ومؤشراته المستقبلية في إطار زيادة الإنتاج والإنتاجية ومبادرة رئيس الجمهورية للأمن الغذائي العربي، هذا بالإضافة الأمن الإجتماعي والترحيل سواء أكان بالأسفلت أو عبر السكة حديد.. واضاف المرضي هناك فرص كبيرة تضمنتها وثيقة نهضة شمال كردفان وهي قابلة للتنفيذ بالعد التنازلي... وفي سياق ذي صلة كشف مراقبون ل«الإنتباهة» أن الحديث الذي قاله والي الولاية عن إكتمال الدراسات لتنفيذ السد يجب أن يتأكد منها بأنها حوت كل ما يتعلق بعمل السدود التي تلائم وضعية ومياه خور أبوحبل، وقال المراقبون المختصون في مجال عمل السدود والكباري ومشروعات المياه إن سد مشروع ابوحبل إذا نفذ بدراسات حقيقية يجب أن يحل أزمة العطش في مدينة الأبيض وكذلك كل المناطق الواقعة شمال محليتي ام روابةوالرهد كما هو موجود في القضارف وعطبرة، هذا بالإضافة لتوليد كهربائي ما يعادل «30مقبايت» يمكن الإستفادة منها في كرهبة المشرع نفسه وضخ البقية في الشبكة القومية لأن كردفان ما زال إستهلاكها للكهرباء ضعيفا لعدم وجود المشروعات الكبيرة وتوقف المصانع... وفي السياق أكد الخبراء والمختصون بأن سد ابوحبل يمكنه تخزين مليار متر مكعب من المياه هذا بالإضافة لمشروعات حصاد المياه المتفرقة علي طول المشروع.