كشف المؤتمر الشعبي عن اتجاه لتغيير اسم الحركة الإسلامية السودانية بالتوافق بين كل أطرافها، وفيما أكد عدم اختيار اسم جديد للحركة حتى اللحظة، لفت إلى وجود مراجعات فكرية وسياسية وتنظيمية لمسيرة الحركة الإسلامية، بينما أقرَّ الشعبي بأن الأخطاء التي حدثت في مسارها تستوجب التصحيح بالاعتبار من إخفاقات التجربة السابقة لتتمكن من تجاوزها بحيث لا تتكرر ثانية، مؤكداً أن تجربتهم شكلت عامل عظة واعتبار لهم وللآخرين. وأكد نائب أمين الاتصال السياسي للمؤتمر الشعبي يوسف لبس ل «الإنتباهة» في حوار يُنشر بالداخل، أن حزبه يبحث عن وحدة الأمة السودانية بأكملها.