أقر المؤتمر الوطني بوجود مراكز قوى صاحبت عملية البناء في الحزب، غير أنه قال إن ما يجري من تعديل في الدستور وتعيين الولاة يصب في اتجاه تكسير تلك المراكز، غير أنه اعتبر تغيير أمانات الحزب إجراءً طبيعياًً. وأكدت رئيسة قطاع الفكر والثقافة د.انتصار أبو ناجمة في تصريحات أمس، أن عملية التغيير لا يمكن أن تختزل في الإصلاح فقط، وإنما هي واحدة من أركانها الأساسية، وقالت إن القيادات التي ترجلت في الحزب لا تعرف الرصيف أبداً. ورأت أبوناجمة أنها تستوعب التحديات الفكرية التي يواجهها القطاع، ونفت بشدة ما يشاع بأن الوطني معينه الفكري قد نضب، وأضافت «الاتهام يصب في إطار أن الناس تحكم علينا بالممارسة وليس الأفكار». ودعت إلى استصحاب الشريحة العمرية التي قالت إنها تنجذب للمعارضة أكثر من الحكومة، وأقرت بأن الحزب تأخر نحوهم كثيراً وقالت إن استقطابهم صعب جداً.