عقد قران ملك عموم البرتي.. الجميع كان هناك يخال لك وأنت تلج عبر بوابة معرض الخرطوم الدولي أمس الأربعاء، أن مبارة في كرة القدم تجمع فريقي القمة انتقلت إلى باحة المعرض، فآلاف من الناس كانوا حضوراً لحضور عقد قران أرهق العشرات من أفراد شرطة المرور الذين اجتهدوا لتنظيم حركة المرور في المعرض .. وما جرى تجاوز كون المناسبة اجتماعية بحتة ختمت بزفاف ملك عموم البرتي النائب البرلماني ياسر أحمداي إلى كريمة وزير الدفاع ووالي شمال دارفور الأسبق الفريق إبراهيم سليمان.. حيث جسد الاحتفال الضخم الذي وزعت رقاع دعوته لنحو سبعة آلاف شخص من كل أنحاء السودان، لوحة عكست الوجه الحقيقي لدارفور. وتقدم الحضور النائب الأول علي عثمان الذي ارتدى الزي القومى وبدا تطريز أنيق في أطراف جلبابه، الأمر الذي دفع نائب وطني الخرطوم د. مندور للتعليق بالقول «يا شيخ علي إنت ختمي؟» واكتفى طه بالإجابة بضحكة تقاسمتها معه كل القيادات من أبناء دارفور.. عثمان كبر والفريق آدم حامد موسى واللواء صافي النور ود. التيجاني السيسي. ومن ضمن الحضور أيضاً وزراء الداخلية والدفاع والعدل والطرق والجسور والإرشاد والأوقاف ورئيس البرلمان ورئيس مجلس الولايات الأسبق، وقد كان ذلك هو الجو الذي ساد المناسبة التي جمعت كل أطياف اللون السياسي ورموز المجتمع.. وشاركت قيادات من الوطنى والبرلمان والأحزاب السياسية وقيادات التحرير والعدالة.. أبو قردة وتاج الدين نيام والإمام أحمد المهدي ومديرو إدارات بجهاز الأمن الوطني والمخابرات، ورموز رياضية وفنية.. بجانب الدستوريين من ولايات دارفور.. وللمفارقة كان عدد من نازحي المعسكرات حضوراً. والاحتفال جسد الترابط الحقيقى بين مكونات المجتمع السوداني، وصب في اتجاه تعزيز سلام دارفور وترابط مكوناتها، حيث أطرب فنانون من دارفور الحضور بأغنيات تراثية بجانب عروض فلكلورية عكست الوجه الحقيقى لدارفور، وقد كان النائب الأول وكيلاً للعروس براءة إبراهيم، والوالي كبر وكيلاً للعريس الملك ياسر. ومع ذلك لم تكن المناسبة شأناً يخص قبيلة البرتي أو عرساً دارفورياً بحتاًَ، فقد تحولت إلى منتديات سياسية خاصة أن الخيمة الضخمة التى كنا فيها خصصت للدستوريين والسياسيين الذين رددوا كلمة «آمين» بصوت عالٍ مع المأذون الذي تمنى للحضور السير في طريق مثنى وثلاث ورباع.. واللافت أن تعيينات القصر نالت حظاً وافراً من النقاش، ودار جزء منه بين الأمين العام لحزب الأمة الفريق صديق ومستشار الرئيس الأسبق عبد الله مسار وقيادات من التيار العام.. وباختصار فقد جمع العرس كل أهل السودان. تحويل غرض! منحة إيرانية بمبلغ مليوني دولار على إثرها قام وفد من وزارة التعاون الدولي بزيارة إلى ولاية شمال كردفان تحديدًا منطقة «أبوزبد» بغرض تحديد مشروعات مدروسة، وبناء على هذه المنحة تمت إجازة المشروعات ووصلت المبالغ المطلوبة، ومن بين المشروعات المحددة مستشفى «أبوزبد الريفي» المخصص له مبلغ «340» ألف دولار من جملة مبلغ المنحة، وبينما الموضوع في مرحلة التنفيذ صدر قرار وبضغوط من شخصية نافذة بإعادة تخصيص المبلغ من جديد، وتم تحويل المبلغ المخصص للمستشفى إلى كلية تقنية مما رفع حاجب الدهشة وأثار ضجة وسط البرلمانيين ونواب تشريعي شمال كردفان، حيث يُنتظر أن يعقد المجلس جلسة طارئة بشأن هذاالموضوع لتلافي النبرات والحديث الحاد الذي بدأ يتنامى.. حكومة المعتصم!! تحصلت الزاوية على الصفحة الثانية من كشف حكومة «المعتصم» المنتظرة في شمال كردفان، حيث أظهر الكشف مغادرة معتمدي المحليات الآتية: النهود، أبوزبد، ود بندا، غرب بارا، شيكان، أم دم حاج أحمد بالإضافة للرهد وأم روابة» لتصعيد معتمديها وزراء ولائيين، فيما أبقى «المعتصم» على معتمدي محليات بارا، سودري، غبيش، وجبرة الشيخ والخوي، وهناك تعديلات مقترحة على المجلس التشريعي قضت بمغادرة رئيسه الدكتور أحمد علي عبيد الله ليصبح مستشاراً «للوالي» على أن تسند رئاسة المجلس لرئيس لجنة الخدمات الحالي الشريف محمد عباد، وبات في حكم المؤكد عودة مصطفى كبر نائبًا لرئيس المؤتمر الوطني ومستشارًا للوالي.. الكشف تضمن أسماء جديدة مقترحة لشغل مهام تنفيذية «معتمدين ووزراء ومستشارين» بعضهم يدخل لأول مرة الجهاز التنفيذي منهم محمد أحمد عبد السلام وحمد النيل أحمد محمد وآخرون. تأمين كرمنو أبدى كثيرون من كوادر وعضوية المؤتمر الوطني استغرابهم لتجول الوزير أحمد كرمنو في فناء حوش الحزب يرافقه حرسه الخاص بصورة لافتة للانتباه إبان انعقاد المؤتمر التنشيطي للحزب، البعض علق ساخرًا «كرمنو قايل نفسو في الدمازين؟!». قطع إجازة من المتوقع أن يقطع بروفيسر إبراهيم غندور رئيس الاتحاد العام لعمال السودان أمين أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني زيارته إلى بنغلاديش عائدًا إلى الخرطوم لترتيبات خاصة بالمرحلة القادمة. سلامات آمال عباس افتقد الزملاء بصحيفة «الصحافة» الزميلة مستشارة هيئة التحرير آمال عباس العجب، وذلك بعد أن لزمت سرير المرض بمنزلها، بعد الوعكة الصحية التي تعرضت لها وهي تقوم بواجب العزاء للزميل محمد عبد القادر في وفاة والده، حيث عرف عنها القيام بالواجب تجاه زملاء المهنة. والجميع في الوسط الصحفي يتمنى عودة آمال إلى ردهات الصحافة مساهمة بفكرها وخبرتها في هذا المجال.