اندلعت أزمة جديدة بين حكومة دولة جنوب السودان والبعثة الأممية بعد أن اتهم وزير دفاع دولة جنوب السودان كول ميانق الأممالمتحدة بتوفير وسائل النقل للمعارضة المسلحة عبر استخدام طائرات هليكوبتر الأممية لتقويض النظام بدلاً من الأغراض الإنسانية المخصصة لها، واستدعى ميانق ورئيس الأركان بول ملونق أوان مسؤولي بعثة الأممالمتحدة. لإجراء محادثات حول ما اعتبروه انحرافاً من البعثة الأممية التي من المفترض أن تحمي المدنيين وتسهم في تنمية البلاد، بدوره حذر رئيس الأركان البعثة بضرورة وقف نقل قوات المعارضة، مهدداً بأنهم سيقومون بإسقاط تلك الطائرات.