الأكشاك مظهر من المظاهر السالبة التي انتشرت في الفترة الأخيرة بصورة مخالفة لقوانين الأسواق وتنظيمها إذ يقوم أصحابها بفتحها في مواقع متميزة، لكنها أمام المنازل الأمر الذي يشكل هاجسًا لقاطنيها وهي واضحة وضوح الشمس دون خوف أو قلق معظمها بشوارع حيوية مثل الصحافة شرق مربع «1» نهاية شارع محمد نجيب حيث إن الاكشاك تتحدى هيبة الدولة، لذلك يجب أن تتحرك المحلية لإزالة هذه الأكشاك التي في الغالب غير مرخصة حتى لا تتحول الشوارع إلى «تكية» لمن يرغب في عمل أي شيء، فلا بد من قيام أجهزة الرقابة ومسؤولي الأحياء بإخلاء هذه المناطق من الأكشاك المخالفة حرصًا على تحقيق النظام والمحافظة على الأمن، حيث قام العديد من التجار باحتلال الشوارع وبناء الأكشاك غير المرخصة لبيع بعض المنتجات.. والأكشاك المخالفة لا ينحصر وجودها في الشوارع وأصبحت منتشرة في جميع نواحي العاصمة ويقومون ببناء الأكشاك في مواقع مميزة، إما في بداية الشارع أو على جانبي الطريق. لكن ما حدث للمواطن حسن محجوب كان غريبًا لأن أصحاب الأكشاك هذه المرة قاموا بتشييدها أمام مدخل منزله الأمر الذى سبَّب مضايقات عديدة لأهله وذكر في حديثه ل«زووم» أن أصحاب الأكشاك يستغلون مدخل بيته كمحل للعرض حتى أصبح من الصعب خروج أبنائه في الصباح إلى المدراس بجانب بعض الفوضى التي تصدر من الشماسة المتجمعين أمام الأكشاك، وشكا من وجود مجموعة من الأكشاك وترايبز الباعة أمام منزله مباشرة مما أدى إلى قفل أبواب المنزل والتقليل من حركة سكانيه بصورة تامة لأن المنطقة تحولت إلى سوق، والكارثة لم تقف عند مخالفة الأكشاك بل وصل الأمر إلى سرقة التيار الكهربائي من الأعمدة المجاورة دون حسيب أو رقيب وأصبحت في الليل مجمعًا لتجار العناقريب ووكرًا للجريمة وملجأ للمتشردين وسط غياب رجال الشرطة والأمن ورقابة الأحياء بدرجة تثير القلق في حال استمرار الوضع الحالي الذي يتزايد يومًا بعد يوم، وذكر حسن محجوب أنه قام بإحضار طلب إزالة من المحلية ولكن محلية الخرطوم توانت في تنفيذ قرار الإزالة الأمر الذي فاقم معاناتهم. يتساءل المواطن ونحن معه: أين شرطة المرافق وأين دور وزارة الكهرباء في حماية مصالحها؟