حددت حكومة ولاية شرق دارفور الخامس من ديسمبر القادم، موعداً لانعقاد مؤتمر الصلح النهائي بين قبيلتي المعاليا والرزيقات بمدينة مروي بالولاية الشمالية، بمبادرة من السلطة الإقليمية بولايات دارفور. بينما كشفت السلطة الإقليمية لدارفور عن ترتيبات لوضع خطة أمنية مشتركة تشرف عليها السلطة وحكومات ولايات دارفور. وقال نائب والي شرق دارفور أحمد كبر ل«إس إم سي»، إن جميع الأطراف أصبحت مهيأة تماماً للدخول في عملية الصلح في وقتها المحدد، مشيدة بروح التسامح والهدوء التي أدت إلى تقوية مستوى الترابط الاجتماعي بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا. وأكد أن الأوضاع الأمنية مستقرة تماماً بجميع أنحاء الولاية حتى حدودها الرابطة بين الولايات الأخرى ودولة جنوب السودان، مؤمناً أن تفعيل إجراءات الطوارئ بمدينة الضعين وانتشار القوات العازلة لبعض مناطق النزاعات أسهم بشكل مباشر في تطور الوضع الأمني والاجتماعي نحو الأفضل بشرق دارفور.