يتحفنا بعض الإخوان القراء الأفاضل دائماً بما هو جديد وعلمي دون اختصاص بذلك، فهم يرسلون كل ذلك لمن يحب أن تصله الرسالة... وحقيقة كل ما يصل يعتبر جديداً ومفيداً... وليت كل ما يكتب في المواقع الأثيرية ويرسل ويتداول عبرها يكون بذات هذا الفهم العميق لتنفيذ أهداف ومقاصد شبكات الاتصال المعرفي البنائي لا المعرفي الهدمي... أي الذي يهدم كل الأخلاقيات والمبادئ والقيم التي تنشدها المجتمعات الإسلامية النقية صاحبة الرسالة. الآن الشائعات أخذت طريقها للانتشار عبر هذه الوسائط، وهي سريعة بصورة مزعجة، لكن الشائعات التي تنعكس سلباً على المجتمع بأسره هي التي تمس الأشخاص في حياتهم الخاصة كالموت وإشانة السمعة والاختطاف، وغيرها من الأشياء المشابهة لذلك. ليت كثيراً من الناس يدركون خطورة الكذب في الذي يرسلونه ويسممون به الأجواء الاجتماعية... ولكثرة تكذيب ونفي كل ما يقال وينشر أخشى أن يأتي يوم يحدث كل ما هو كذب الآن ليصبح حقيقة يوماً ما. نريد أن تكون رسائلنا سليمة معافاة من كل سوء الأجندة التي لا تقدم ولا تفيد غير أذية الآخرين. ولأهمية هذه الرسالة علمياً واجتماعياً ودينياً، أرجو أن أعكسها لكم علَّ الفائدة تعم الجميع حول إسلام عالم الأجنة روبرت غيلهم واعتناقه الاسلام، وذلك بعدما أذهلته الآيات القرآنية التي تحدثت عن عدة المرأة المطلقة، وهو الذي أفنى عمره في أبحاث تخص البصمة الزوجية للرجل، وتأكد بعد أبحاث مضنية أن بصمة الرجل تزول بعد ثلاثة أشهر... ونقلت صحيفة «المصريون» عن الدكتور عبد الباسط محمد السيد أستاذ التحاليل الطبية بالمركز القومي بمصر واستشاري الطب التكميلي قوله: إن العالم روبرت غيلهم، زعيم اليهود في معهد «ألبارت أنشتاين» والمختص في علم الأجنة، أعلن إسلامه بمجرد معرفته للحقيقة العلمية وإعجاز القرآن في سبب تحديد عدة الطلاق للمرأة، بمدة ثلاثة أشهر، حيث أفاد المتحدث بأن إقناع العالم غيلهم كان بالأدلة العلمية، مفادها إن جماع الزوجين ينتج عنه ترك الرجل لبصمته الخاصة لدى المرأة، وأن كل شهر من عدم الجماع يسمح بزوال نسبة معينة تتراوح بين خمسة وعشرين إلى ثلاثين بالمائة، وبعد الأشهر الثلاثة تزول البصمة كلياً، مما يعني أن المطلقة تصبح قابلة لتلقي بصمة رجل آخر... وتلك الحقيقة دفعت عالم الأجنة اليهودي للقيام بتحقيق في حي أفارقة مسلمين بأمريكا، تبين فيه أن كل النساء يحملن بصمات أزواجهن فقط، فيما بينت التحريات العلمية في حي آخر لأمريكيات متحررات أنهن يمتلكن بصمات متعددة من اثنتين إلى ثلاث، مما يوضح أنهن يمارسن العملية الجنسية خارج الأطر الشرعية المتمثلة في الزواج... وكانت الحقيقة مذهلة للعالم حينما قام بإجراء التحاليل على زوجته ليتبين أنها تمتلك ثلاث بصمات، مما يعني أنها كانت تخونه، وذهبت به الحد لاكتشاف أن واحداً من أصل ثلاثة أبناء فقط هو ابنه، وعلى إثر ذلك اقتنع أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يضمن حصانة المرأة وتماسك المجتمع، وأن المرأة المسلمة أنظف امرأة على وجه الأرض. انظروا من هذه الحقيقة أن المرأة السودانية المسلمة هي أطهر وأنبل نساء العالم... وهي بهذا الشرف جعلت العالم غيلهم يدخل الإسلام ويعتنقه ويعتقده أنه دين العفاف والطهر والعفة.. وهذا دليل علمي قاطع بنزاهة شرف المسلمة «تكبير».. «تقول لي تقارير اليوناميد حول اغتصاب نساء دارفور... ده علم».