أقر خبراء تربويون بوجود مشكلة كبيرة في التعليم بالبلاد، خاصة نظام البدائل التربوية للعقاب البدني، فضلاً عن وجود مفاهيم عفى عليها الدهر مثل «لكم اللحم ولنا العظم»، وشكوا من وجود معيقات للبدائل بجانب عدم وجود تشجيع للتخلي عنها، ونوهوا بأن عمل الأستاذ في أكثر من مدرسة له أثر سلبي، وأن إصلاح حالته المادية يساعد على استقراره، الأمر الذي ينعكس على الطلاب، وقال أحد الخبراء: «أي أستاذ يضرب الطلاب فإن ذلك يعني أنه يعاني نقصاً ويحاول أن يغطي عليه، وهي طريقة تعلم الكذب والنفاق»، وأضاف قائلاً: «إننا بذلك نربي طلابنا على صفات اليهود». وانتقدت ملاك حامد خلال حديثها بملتقى المستهلك أمس حول بدائل العقاب البدني، التشدق وعدم التدبر في القرآن. وقالت: «إن أي شخص حفظ سورتين أو حديثين يعمل فيها أعلم من الآخر»، فضلاً عن نظام «الجودية». وفي ذات الوقت طالب الأستاذ عزت الشامي بإلغاء المؤتمر الصحفي لإعلان نتائج الشهادة لوزير التربية والتعليم، وقال إنه عمل تجاري. وفي ذات الأثناء وصف عضو الجمعية صلاح الدين بلال السلم التعليمي بالكارثة، خاصة السلم التعليمي الجديد الذي إذا طبق يكون قتل التعليم وانتهى بانتهاء مراسم الدفن، حسب قوله.