من مواليد أم درمان 1918م.. أسهمت بيئته الأسرية في تشكيل شخصيته وهي بيئة نادي ومؤتمر الخريجين وجماعة أبو روف وحركة المثقفين. بدأ تعليمه بخلوة وكتاب الشيخ حسن ثم مدرسة الشيخ الطاهر الشبلي «الهداية». ثم معهد أم درمان العلمي. ومدرسة ام درمان الاهلية الوسطى عام 1928م ثم كلية الاقباط بالخرطوم. حصل على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة عام 1940م، ودبلوم اقتصاد زراعي اكسفورد. درس باكاديمية القانون الدولي بلاهاي عام 1947م ودبلوم العلوم السياسية بباريس عام 1951 من معهد العلوم السياسية. حصل على شهادة الدكتوراة في الاقتصاد من السوربون، وعمل بالمحاماة في مصر ثم الصحافة. والتحق بوزارة المالية في السودان قسم الانشاء والتعمير، وتدرج حتى منصب مساعد الوكيل، وانشأ أول مكتب للقطن ودراساته الاقتصادية بوزارة المالية. ومثل السودان في اجتماعات لجنة القطن الاستشارية الدولية. أول رئيس لمجلس إدارة بنك النيلين لخمس سنوات، ثم صار رئيساً لمجلس إدارة البنك الاهلي السوداني، ومديراً لمؤسسة التأمينات الاجتماعية. وكان عضواً في لجنة إصلاح المشروعات الزراعية بالشمالية. التحق بالسلك الدبلوماسي في عام 1955م، وهو اول سفير للسودان بفرنسا وممثلاً غير مقيم لدى هولندا. بلجيكا.. سويسرا.. البرتغال.. اسبانيا.. الفاتيكان.. اليونسكو. عين سفيراً للسودان بنبجيريا وممثلاً غير مقيم لدى الدول الافريقية الناطقة بالفرنسية. وقام بادوار بارزة في مؤتمر القمة الافريقي الاول اديس ابابا 1963م. أول ممثل للمجلس الاقتصادي الاجتماعي للامم المتحدة بجنيف. كان نائباً لرئيس اللجنة الاجتماعية بنيويورك، وعاد سفيراً للبلاد ببارس 1978م وعاد منها في 1982م . اختارته اليونسكو مديراً لمركز سرس الليان بمصر. عين عضواً بمجلس ادارة جامعة الاممالمتحدة ثم نائباً لرئيسها. اسهم في انشاء جامعة ام درمان الاسلامية والجامعة الاهلية. ترأس الجمعية السودنية للامم المتحدة. نال وسامي الشرق الاوسط والصليب الاحمر من فرنسا. وأوسمة من بلجيكا والاردن وهولندا، ومنحته كل من الاحفاد وجامعة الخرطوم درجة الدكتوراة الفخرية. امتحانات المدارس الثابت في العملية التربوية الأكاديمية تنظيم زمن الاختبارات والامتحانات للطلاب، بما يتناسب مع مساحة المنهج الاكاديمي وأشهر الدراسة خلال العام الدراسي. لمدى خمسة عشر عاماً وحتى الآن ظلت موضة الامتحان التجريبي للولايات والمحليات مستمرة.. وهو ما جعل اولياء أمور الطلاب والمعلمين كذلك في قلق بسبب هذا الامتحان الذي اثبتت التجارب لطلاب المرحلتين الاساس والثانوي انه امتحان لا فائدة تُرجى منه، والسبب عدم اهتمام المعلمين والطلاب وأولياء الأمور به، وذلك لسبب واحد فقط، وهو إقامته في جو يفتقر لجو الامتحانات مما يفقده احساس الامتحان.. اعيدوا النظر في امر هذا الامتحان التجريبي الذي اثبتت التجارب انه فاشل مليون في المائة.