رفض الحزب الحاكم الاعتذار لحزب الأمة القومي كشرط لعودة المهدي للبلاد. وقال إن الحكومة لم ولن تعتذر. وقال: «نعتذر عن ماذا» وقال: «الحكومة حددت أشياء وإذا اكتشفت أنها غير صحيحة لا تتردد في ذلك»، بينما صور الوطني المهدي أنه ساعٍ لفش غبينته، وقال: «لم أر المهدي في مرحلة من مراحله السياسية حريص على فش غبينته مثلما يفعل هذه الأيام». وقال رئيس القطاع السياسي بالوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل في تصريحات أمس، إن المهدي وضعه الطبيعي أن يكون في السودان والمشاركة في الحوار، ودعا مصطفى المهدي إلى مراجعة تلك الخطوات التي حملته للتوقيع على إعلان باريس والعودة والمساهمة في الحوار مثلما كان.