اكد الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطنى فى تعليق على اشتراط بعض قيادات حزب الامة القومي تقديم الحكومة اعتزارا كشرط لعودة السيد الصادق المهدى للبلاد اكد ان الحكومة لم ترى بعد ما يدفعها للاعتذار مشيرا الى ان ماطرح من مواقف تجاه المهدى لم تتغير دوافعه . وشدد ان الحكومة متى ما اكتشفت ان ما استندت اليه من اشياء مجددة غير صحيح عندها لا تتردد فى الاستجابة لهذا الطلب واستدرك بالقول (ولكن حتى الآن ما عندنا شيء يجعلنا نتراجع او ان نعتذر) . ودعا د. مصطفي ، المهدى الى مراجعة تلك الخطوات التي حملته للتوقيع على اعلان باريس والعودة والمساهمة في المسيرة مثل ماكان . وعبر عن امله فى ان يكون ارث حزب الامة وكيان الانصار جاذبا لعودة المهدي وقال : ( لم ارى المهدي في اى مرحلة من مراحله السياسية حريص على (فش غبينته مثلما يفعل هذه الايام ) وجدد د.مصطفي ان مكان المهدي محفوظ في الحوار الوطني وزاد المهدي من الذين نادوا بالحوار الوطني ووضعه الطبيعي ان يكون في السودان والمشاركة وقيادة الحوار وليس بالعواصم الخارجية والتوقيع مع حركات تحمل السلاح وهو يعلم ان مثل هذه الاتفاقيات لاتقدم ولاتؤخر ونوه الى ان قانون الاحزاب يمنع التعاون مع حركات تحمل السلاح . ط . ف