٭.. والكاشف .. والدلكة.. كلاهما يصبح من عناصر برنامج الحكومة القادمة.. ٭.. والدلكة «لعلها».. معروفة! ٭ والكاشف هو حاكم الخرطوم منتصف القرن التاسع عشر.. ٭ وما يجمع بين هذا وهذاك، هو أن الكاشف كان يركب حصانا ويدخل القرى وفي كل قرية يجمع البنات والأولاد ثم يزوجهم.. ٭ والفتاة تختار .. والشباب يجلد إن هو رفض ٭ .. لكن ما يأتي بالكاشف هذا إلى الحكومة القادمة هو أن الرجل كان يجد أن عقوبة القتل.. هينة جداً.. لا تصلح مع اللصوص.. ٭ .. وهكذا كان الكاشف يبتكر عقوبة ضرب اللص «بالمدفع».. ٭.. وحصان الكاشف تركبه الدولة بعد أن حدقت دراساتها الآن في العدد الهائل للشباب العاطل.. والعدد الهائل «للعوانس» من الجنسين. ٭ والعدد الهائل للقطاء.. ٭ وانهيار المجتمع و.... ٭ ومدفع الكاشف ينصب للصوص الصادر والوارد. ٭ .. والتحديق بعيون مفتوحة يصبح هو «الظاهرة» التي تقود الناس كلهم الآن.. ٭ فكل أحد.. الآن ينظر إلى كل شيء بوعي شديد.. (2) ٭ .. والترابي يعلن أمس الأول أن «الشريعة أصبحت شعارات فارغة» ٭ والترابي كان هو الرجل الذي إذا صرخ: شريعة.. وجد حوله مائة ألف مقاتل. ٭ لكن الترابي يصرخ أمس.. وكل شيء يبقى بارداً.. ٭ والناس الذين ينظرون من فوق السور لمؤتمر الشعبي «نصف الحضور من الأحزاب الأخرى» حين يسمع صرخة «شريعة» يستعيد كيف أن الشيخ الترابي حين يذهب لصنع شريعة كاملة.. كاملة.. يذهب للاستعانة بحلف عسكري مسلح مع .. مولانا.. قرنق. ٭ حلف الترابي قرنق ٭ والتحديق بعيون مفتوحة في كل شيء كان يجعل «وعول» الشعبي .. ما بين محمد الحسن الأمين وحتى الحاج آدم كلهم يميز ما بين «الإخلاص.. والعمى». ٭ وكلهم يتجه إلى الوطني. ٭ .. والناس حين يجدون موسيفيني وهو يقول ما يقول.. الشهر الماضي ضد السودان كانوا ينظرون بوعي لحقيقة صغيرة. ٭ حقيقة أن موسيفيني = في دراسة دكتور الساعوري = يقوم بانتهاك سبع عشرة إتفاقية مع السودان. ٭ بعضها بعد ساعتين. ٭ والناس = بالوعي هذا.. يفهمون تماماً أن موسيفيني يعبد إله العالم الجديد. ٭ المنفعة. ٭ «موسيفيني عام 2991م يدعو الترابي وآخرين .. ويطلب منهم»: أقنعوني بأن الله موجود. ٭ وبعد ثلاثة أيام يفشلون. ٭.. والوعي الذي ينظر الآن إلى كل شيء في حدقات عيونه في حوش الوطني يقول = ويعرف = أن الناس الآن يقولون إنه: لا فضل لنادي المطار على نادي الجنينة إلا بالطعام والزواج والعمل والأسعار.. ٭ .. والرائد زين العابدين = صاحب النميري = يقص كيف أن أحد «أبرز» قادة الختمية كان يجتمع به في مكان على الشاطئ على ضوء الشموع. ٭.. وعلى ضوء الشموع الحالمة كان الرجل يسعى للتخطيط لانقلاب. ٭ .. والهوان هذا كان ما يغري به هو أن كل شيء في السودان كان يتجه إلى الهاوية. ٭ والإنقاذ = أنقذت = الناس من الموت خراباً .. ثم ظلت تؤجل الطعام. : انتظروا حتى نهزم العدو.. ٭ والعدو انهزم. ٭ والأحزاب أرسلت الأولاد .. للحكومة. ٭ .. والأحزاب في رعونة معروفة تزعم أنها بهذا تسخر من الوطني. ٭ والوعي الشديد يستعيد حكاية عباسية عن الرعونة ومن أين تأتي. ٭ ففي الأيام تلك أحدهم حين يشتم آخراً هناك يقول: : كيف لا تكون أرعن وقد أرضعتك وهيبة.. والله إنها لتطعم لي فرخ الحمام فأجد الرعونة في طيرانه. (3) ٭ والوعي الذي لا يغالط يجد أن الوطني يتخلص من الشعبية. ٭ .. ويجعل الأحزاب تدخل بيت الزوجية وهى تشتم. ٭ ويحصر حركات دارفور. ٭ وينظف جنوب النيل وجنوب كردفان. ٭ و... و... ٭ وضباب التفاوض والتخبط والوسيط فلان .. والمندوب فلان.. كلها ضباب ينقشع. ٭ لكن.. ٭ من تحت الضباب يطل مليون شاب وشابة كلهم يطلب العمل والزوجة والطعام.. والعربة والمنزل.. ويزمجر بعيون حمراء. (4) ٭ يبقى أن ألمانيا = من مدينة هايدلبيرج = تعد الآن الضربة القادمة.. والتي يكتمل الإعداد لها الشهر الماضي و.. ٭ والضربة ضخمة. ٭ والوطني لا مركز دراسات عنده ٭ لا الرئاسة ولا الخارجية ولا الولاية.. ٭ ونقص الحكاية غداً.. وبعضهم يتخذ دين موسيفيني. ٭٭٭٭ ٭ السيد الوالي.. لو أن بغلة عثرت......... ٭ لكن من يسقط في فتحة للمجاري أمام دار المعاشات أمس لم يكن بغلة بل كان شيخاً معاشياً نصف أعمى. ٭ .. مطلوب دعوة الرجل.. والاعتذار له. ٭ والعامل الذي قام بإزالة الغطاء عن فتحة المجاري.. يتم الاحتفال بغمسه هناك..