أكد وزير الداخلية الليبى فوزى عبد العال امس، أن السلاح يجب أن يبقى بأيدى الثوار حتى يتم الانتهاء من إعداد الجيش الوطنى بالشكل الذى يضمن أمن البلاد وحدودها.وقال عبد العال إن المجلس الوطنى والحكومة الانتقالية الليبية الجديدة لم يتطرقا لمناقشة هذا الأمر، شيرا إلى أن الذى تم بحثه هو كيفية ضبط السلاح، وخاصة الثقيل منه، إضافة إلى إنهاء المظاهر المسلحة داخل المدن الليبية.وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الليبية العقيد أحمد بانى أكد فى وقت سابق أنه ليس من السهل جمع السلاح من الثوار فى الوقت الراهن، قبل تسمية رئيس أركان جديد للجيش الليبى. وقال إليستير برت الوزير بالخارجية البريطانية، إن الحكومة الليبية الجديدة أعطت الضوء الأخضر للشرطة البريطانية لفتح التحقيق فى قضية تفجير لوكيربى وقضية مقتل الشرطية البريطانية يفون فليتشر.وأضاف برت المسئول عن ملف الشرق الأوسط فى الخارجية البريطانية، فى حوار له مع صحيفة الجارديان، أن وزير الداخلية الليبى فى الحكومة الجديدة التى حلفت اليمين الدستورية مطلع الأسبوع الماضى أبلغه بشكل رسمى خلال زيارة له فى طرابلس استمرت لمدة يومين، أن الحكومة الليبية ستساعد المحققين البريطانيين فى دخول ليبيا وإعادة فتح التحقيق فى القضية مرة أخرى. وإشتبك الجيش التونسي المنتشر على طول الحدود التونسية مع ليبيا، ليلة - امس مع مجموعة من العناصر الليبية المسلحة حاولت إقتحام المعبر الحدودي المشترك (رأس جدير) المغلق منذ أكثر من أسبوع. وقال شاهد مقيم في بلدة بنقردان في أقصى جنوبتونس باتصال هاتفي مع يونايتد برس أنترناشونال، إن الإشتباك المسلح الذي إستمر لأكثر من نصف ساعة، بدأ بحدود الساعة 11 ليلا بالتوقيت المحلي، عندما اقترب عدد من الليبيين المسلحين بأسلحة خفيفة ومتوسطة منها مدافع مضادة للطيران من عيار14.5، وبنادق رشاشة من نوع كلاشينكوف، من الجانب التونسي للمعبر وشرعوا بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي. وأعلن، أمس، الدكتور يوسف القرضاوي على موقعه الإلكتروني، أنه توجه على رأس وفد من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى ليبيا، في زيارة تستمر أربعة أيام، تلبية لدعوة من المجلس الانتقالي الليبي. وتأتي هذه الزيارة حسب الموقع في إطار حرص الاتحاد على جمع الشمل وتحقيق المصالحة بين أبناء الشعب الليبي، والمساهمة في بناء ??دولة ما بعد الثورة، وتقديم النصح للقائمين على الحكم فيها. ونقلت من جهة أخرى صحيفة الراية القطرية، أن الوفد سيزور بنغازي وطرابلس، حيث القي الشيخ القرضاوي خطبة الجمعة في بنغازي، كما سيلتقي الوفد بالمجلس المحلي لبنغازي، وبعض مشايخ وأعيان المدينة، وأنه سيتوجه بعدها إلى طرابلس لحضور مؤتمر المصالحة الذي ينظمه المجلس الانتقالي، حيث يلتقي على هامش المؤتمر مع رئيس المجلس المستشار، مصطفى عبد الجليل، ورئيس الحكومة، عبد الرحيم الكيب. ويضم وفد اتحاد العلماء كلاً من الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام، والدكتور عبد المجيد النجار عضو الاتحاد، إضافة إلى عدد من أعضاء الاتحاد ومسؤوليه?.?