أعلن أصحاب الحافلات رفضهم القاطع لقرار حكومة الخرطوم بالسماح لبصات الولاية بالدخول لقلب الخرطوم وطالبوا بإدخالهم أسوة بأصحاب البصات أو بوقف القرار ،متهمين حكومة الولاية بالسعي لقطع رزق أصحاب الحافلات، وعبروا عن استغرابهم لاستمرار عملية التمييز للبصات عبر فتح كل الكباري والطرق الممنوعة لهم مهددين بأن كل الخيارات ستكون مفتوحة لهم لوقف القرار، وفيما أكدوا أن سبب أزمة المواصلات الحقيقية بالولاية خروج عدد كبير من الحافلات من الخدمة باعتبار أن سعر التذكرة غير مجزٍ واستعجلوا والي الخرطوم د. عبدالرحمن الخضر تنفيذ قراره الخاص بتمليكهم البصات الصادر في يوم 13 من شهر أكتوبر.وقال رئيس الهيئة الفرعية لعمال وسائقي الحافلات بالخرطوم دياب قسم السيد في خطاب دفع به لوزير المياه والبنية التحتية بالولاية و ل«13» جهة أخرى تحصلت عليه«الإنتباهة» من بينها والي الخرطوم، ومدير أمن الولاية قالت إن دخول البصات دون الحافلات لقلب الخرطوم سينهي وجود الحافلات نهائيا ومرحلة للتخلُّص منها. من جهته قال سكرتير الوحدة النقابية لأصحاب الحافلات بشرق النيل العميد ركن عمر حسنين ل«الإنتباهة» إن البصات منذ وصولها مميزة على الحافلات وأشار إلى أن سائقيها لايقطعون ايصالات للمخالفات ،وقال «صبرنا وصمدنا رغم التمييز»، وأكد على أن دخول البصات لأبو جنزير سيوقف حركة الحافلات تماماً وقال إن القرار مرفوض، وزاد «إما أن ندخل كلنا قلب الخرطوم وكل الكباري او ان يتم ايقاف دخول البصات»،وهدد بأن تكون كل الاحتمالات مفتوحة بالنسبة لهم في حالة منعهم من الدخول لقلب الخرطوم ،وقال:«إذا منعنا لنا رأي حينها»، وأضاف :«الأمر بقي أكل عيش إما أن نكون أو لا نكون»، ووصف التوقيت للقرار بغير المناسب. وفي السياق قال عضو لجنة تمليك بصات الولاية لأصحاب الحافلات علي فضل محمد إن هناك قراراً بتمليكهم البصات صدر في يوم 13 من أكتوبر الماضي، وأشار إلى أن اللجنة لم تجتمع حتى الآن.