{ ليست كرة القدم فقط التي فشلنا فيها ولكن يبدو أن كل المناشط الرياضية الأخرى لم تكن بأحسن حال من كرة القدم سواء على مستوى الأندية والمنتخبات وهل يصدق أحد أن السودان وحتى كتابة هذه السطور لم يحصد ميدالية واحدة في البطولة العربية لكل الألعاب بالدوحة في أكثر من عشرة مناشط رياضية منذ انطلاقة البطولة في التاسع من ديسمبر بل كانت الخسارة في السلة والطائرة واليد وبالأمس خسرنا من فلسطين في الشاطئية «فضيحة». { وفد اللجنة الأولمبية الذي غادر بكامل عدده وعدته للدوحة كان مثار تعليق الكثيرين ولم نسمع تعليقًا حول المشاركة. { غياب كاكي عن العرس العربي أيضاً ترك علامة استفهام كبيرة، وتصريحات السكرتير بشأنه غير مقنعة، أخشى أن تكون هناك كارثة وراء عدم ظهوره في هذا العرس الكبير رغم مشاركة كل الأبطال العرب بقيادة صنقور وبلال جمعة وغيرهما. { الفوز الذي حققه المنتخب الرديف على الليبي أمس الأول كان بشق الأنفس وكشفت المباراة الكثير من السلبيات التي يجب تصحيحها قبل مباراة الأردن غداً. { طلب المدير الفني للمنتخب الأول مازدا بضم النيجيريين كليتشي أوسونو وسولي شريف للمنتخب الأول لا يمثل حلاً.. لا بد من اختيار الهدافين المحليين أمثال عنكبة والمدينة والتعايشة وبقية المهاجمين الذين برزوا خلال الدوري الممتاز. { صفقة فالانتين تعرضت خلال الساعات الماضية لعملية «سطو» لكن رجال غرفة التسجيلات كانوا لها بالمرصاد بعد إغراء وكيله بالمال. { رغم رفض جماهير الموردة التفريط في نجومها إلا أن المجلس لم يجد حيلة سوى الإعارة حتى يستطيع دخول التسجيلات هذا الموسم بعد أن صار المال هو سيد الانتقال. { قبل تطبيق دوري المحترفين بالسودان صار اللاعبون يلهثون وراء المال في ظاهرة هي الأولى في عالم كرة القدم بعد أن صار الولاء والوفاء شعارات قديمة ليس لها أية مساحات اليوم. { التسجيلات هذا العام ضعيفة مقارنة مع الأعوام السابقة ولكن الشطب كان مفاجأة وبدون رؤى فنية وإلا فماذا نسمي لاعبًا مر على شطبه يوم أو يومان ثم يعاد مرة أخرى للكشوفات دون أن يكون فيه اعتذار بالخطأ «معقولة بس». { الاتحاد السوداني للرياضة للجميع اتحاد بدأ من حيث انتهى الآخرون ويكفي ما خطط له من برامج لحفل التدشين الذي ستشارك فيه كل شرائح وفئات المجتمع «الرياضة للجميع». { جمهور الهلال بالفاشر كان حاضراً في اللقاء الجماهيري مع النائب الأول لرئيس الجمهورية بأعلامه وقد وجد التحية من النائب الأول التي تبعها بالمريخ فأصبح الهلال والمريخ مثل أحمد وحاج أحمد ما إن يذكر أحمد إلا ويذكر حاج أحمد ولكن هل يذكر حاج أحمد أولاً. { مبرووك للوالي رئيس طوالي لثلاث سنوات قادمة »جاوبوا انتو نيابة عني حد يقدر يترشح ضده«. { يبدو أن معارضة المريخ وجدت الطريق إلى مجلس النادي يحتاج إلى المليارات لذلك قررت العودة وفسح المجال للوالي ومريديه للدفع حتى لا تفاجأ بهتاف الجمهور عليها في أول مران «سكر.. سكر.. سكر». { أخيراً انتهت قضية ضفر التي شغلت الرأي العام والصحف الرياضية التي جعلت منها قضية من لا قضية له. { الزمالك نفى أي مفاوضات مع الحضري مؤكداً أن حراسته مؤمنة.