طالب والي البحر الأحمر محمد طاهر أيلا الحكومة الاتحادية بتوفير المناخ الملائم لتشجيع رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية وإزالة كافة المعوقات التى أقعدت الاستثمار والصناعة والبنية التحتية بالولاية، وقال لدى انعقاد ملتقى الاستثمار الثاني إن الملتقى شراكة بين الولاية واتحادات أصحاب العمل السوداني، وهدف ووسيلة لمعرفة نقاط الضعف والموارد للعمل على خلق فرص وتوفير التمويل اللازم، وقال إنه بحكم القانون وبحسب الودائع فإن نصيب الولاية 30% من ودائع الأموال بمصارف الولاية. وأقرَّ بعدم تحقق مطالب الولاية الرامية لتوظيف التمويل من ودائع البنوك بالولاية لتقديم الخدمات وتوطين العلاج، مؤكداً أهمية الشراكات الفاعلة بين الولاية واتحادات أصحاب العمل السوداني للنهوض بالتنمية الصناعية والسياحة والاستثمار لتحقيق أهداف اقتصادية. ومن جانبه أوضح بكري يوسف الأمين العام لاتحاد أصحاب العمل السوداني، أهمية إزالة بعض المعوقات لتشجيع رؤوس الأموال المحلية والأجنبية لتنمية الساحل بالبحر الأحمر. وعلى ذات السياق امتدح سفير جمهورية مصر بالسودان عبد الغفار الديب لدى مخاطبته الملتقى، العلاقات المميزة بين البلدين، وحيَّا الشعب السوداني وأشاد بقيادة أيلا وأفكاره. وأعلن السفير عن دعم بلاده بمبلغ وقدره نصف مليون دولار لتنمية شرق السودان.