قطع رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان البروفيسر إبراهيم أحمد غندور بتجاوز ما حدث في دار حزب الأمة القومي وقال إن ما حدث وقع من أناس ينتهجون الديمقراطية قولاً لا فعلاً، مؤكداً أن الحوار سيظل هو الديدن لاسيما أنه يعد أنموذج الحركة النقابية السودانية، كاشفاً عن عدة تحديات تواجه مشروعات التمويل الأصغر في مقدمتها التدريب والتأهيل بجانب إرساء ثقافة إدارة المشروعات واصفاً العقلية السودانية بالمستهلكة والتقليدية الناقلة، مبيناً لدى مخاطبته ورشة عمل أمس أن معظم الذين يستلمون مشروعات التمويل الأصغر يوجهونها في غير وجهتها.مؤكداً اهتمام اتحاد العمال بهذا المشروع باعتباره يمثل دعامة كبيرة لتحسين أوضاع العاملين. وأكد رئيس النقابة العامة لعمال المصارف عثمان البدوي أن الضمانات الحالية لا تتماشى مع ما يتقاضاه العاملون مطالباً بأن تكون الضمانات براتب العامل وليس بعقار أو شيك ضمان غارم وقال إن التوصيات التي سوف تخرج بها الندوة سوف يتم دفعها إلى كافة جهات الاختصاص من بينها البنك المركزي من أجل انسياب المشروعات لكافة العاملين.