أصدر والي شمال كردفان معتصم ميرغني قراراً أعفى بموجبه المهندس محمد عباس إسماعيل مدير عام وزارة التخطيط العمراني من منصبه وعين «إسماعيل مكي» خلفاً له، ويعتبر محمد عباس من الكوادر الوطنية والكفاءات الهندسية، وكان يعمل مستشاراً هندسياً بكبرى الشركات الايطالية في ليبيا، حيث استدعته حكومة شمال كردفان للعمل في الوزارة والاستفادة من تجربته، واستجاب بعد رجاءات الأصدقاء منهم المهندس محمد الحاج وزير التخطيط السابق، فأنهى عقده وعاد نهائياً للوطن، وتكمن المفارقة في خليفته «إسماعيل مكي» الذي لا علاقة له بالهندسة وأنواع أضلاعها وزواياها فهو «معلم»، وسبق أن شغل هذا الموقع قبل أن يُحال مديراً للأراضي، ثم مديراً عاماً لوزارة الثقافة والإعلام بالولاية. هجرة المعلمين..!! تفيد متابعات الزاوية أن هجمة ضارية تتعرض لها وزارة التربية والتعليم من دول عربية تتمثل في الحاجة إلى معلمين من أصحاب التخصصات النادرة بعضهم من كوادر الولايات، قيادي كبير في إدارة التعليم كشف سراً للزاوية بأن المطلوب أكثر من ألف معلم في «تخصصات نادرة» تقدمت به دول خليجية، وتوقع المصدر أن تحدث هجرة واسعة لهذه العقول في ظل المغريات والمرتبات الكبيرة التي طرحها العرب وتراجع الاهتمام ببيئة التعليم الحكومي. وزير يتحرك بعربته الخاصة شُوهد أمس الجمعة وزير الدولة بالرعاية الاجتماعية إبراهيم آدم إبراهيم يقود عربته بنفسه، وهي غير السيارة المخصصة للدستوريين، وذلك أثناء قيامه بواجب اجتماعي تجاه أحد أعيان شمال كردفان.. الزاوية علمت أن الوزير تسلم مهامه رسمياً ولكنه لم يتسلَّم العربة المخصصة له التي لم ينتظرها مواصلاً عمله بعربته الخاصة.. إبراهيم من الوزراء الشباب ويمثل حزب الأمة الإصلاح والتنمية الذي يشغل فيه منصب مساعد الرئيس للشؤون السياسية، فضلاً عن كونه نائباً بالمجلس الوطني عن دائرة أرياف الأبيض وكازقيل. وزير يعاون وزيراً تابع وزير الإرشاد والأوقاف د. خليل عبد الله وبشكل شخصي تسلُّم وزير الدولة سراج علي حامد حديث عهد بالوزارة مهام عمله، حيث حرص خليل على أن يبدأ زميله في الوزارة سراج عمله وليس هناك ما يعوق عمله. «همس وجهر» علمت أن خليل حرص على أن يدخل سراج «الفورمة» وبسرعة، حيث تقاسم معه المهام وبطيب خاطر دون تخوف من أن يعلو شأن سراج على حسابه. «الوالي» مشغول بالفيس!! يعتبر مؤتمر التعليم الذي شهدته ولاية النيل الأبيض من المؤتمرات المميزة، لجهة المشاركة الواسعة لرموز التعليم والفعاليات وألوان الطيف السياسي الذين شاركوا بصفتهم خبراءً في التعليم، لكن الدهشة التي علت وجوه الحاضرين كانت بسبب انشغال «الوالي» الشنبلي بالموبايل، فلم ينتبه طيلة الكلمات المميزة التي قيلت.. الوالي لم ينتبه حتى للكلمة الرصينة التي قدمها مدير جامعة بخت الرضا البروفيسور «محمد الطيب» التي صفقت لها كل القاعة إلا «الشنبلي» الذي كان منصرفاً ومشغولاً «بالموبايل».. همس الزاوية علم من الجالسين خلف المنصة أن «الوالي» كان داخل مواقع «الانترنت».. بعض الحاضرين التقط صوراً «للشنبلي» وهو يداعب «الموبايل». قتيل الإخوان ما تزال ردود الأفعال تتوالى داخل المؤتمر الوطني والتنظيم عقب مقتل الطالب الجامعي «ربيع» على يد إخوانه في التنظيم داخل حرم الجامعة.. القائمون بأمر قطاع الطلاب بالوطني تملكهم الغضب عقب الشجاعة التي تحلى بها رئيس اتحاد طلاب ولاية الخرطوم خالد أبو سن الذي شدَّد على أن يسير الجميع في جميع الاتجاهات حتى القانونية منها عندما أجبر القتلة على تقديم أنفسهم للعدالة بجانب تهدئة نفوس أهل القتيل وتطييب خاطرهم بالاستعانة بوالي القضارف كرم الله عباس ونجحت الأطراف في ذلك. وداعاً السفير القطري تتسابق الأوساط السودانية والمؤسسات والأفراد هذه الأيام للاحتفاء بوداع السفير القطري بالخرطوم علي حسن الحمادي الذي انتهت فترة بعثته في السودان، حيث صنع عمقاً وجسداً متيناً في علاقات البلدين الشقيقين وتواصلهما.. وعلي حسن هو الآخر بادل أهل السودان وفاءً بوفاء وهو يحتفل بهم مودعاً، حيث خصص برنامجاً لوداع المؤسسات والوسائط الإعلامية التي يجمعه بها تواصل طيب، وضمن زيارته لدور الصحف يحل ضيفاً على «الإنتباهة» يوم الإثنين المقبل، علماً بأن السفارة القطرية ستقيم غداً الأحد حفلاً ضخماً بمناسبة وداعه. كشة بالجملة!! مكتب والي ولاية غنية ووسطية، تعرض إلى تشليع خطير أطاح عدداً من المقربين منه «الرجل» لأسباب متفاوتة، ووضح من خلال مقربين أن مصالحهم تعارضت مع مصالح آخرين فذهبوا بهم، فاستقر بعضهم في إدارة البحوث وآخرون في طريقهم إلى «المباحث».