رفضت حكومة دولة الجنوب الحوار المباشر مع السودان من خلال اللجان المشتركة، وطالبت في الوقت نفسه بضرورة وجود وسيط دولي في المحادثات بينهما، فيما كشف المؤتمر الوطني عن ضغوط دولية من بعض الدول قال إنها حريصة على السلام وحل القضايا العالقة بين الدولتين. وقال رئيس القطاع السياسي د. قطبي المهدي في تصريحات أمس إن دول النرويج والولايات المتحدةالأمريكية والاتحاد الإفريقي تضغط على دولة الجنوب للوصول إلى اتفاقيات حول القضايا العالقة مع السودان. وأشار إلى وجود وساطات كثيرة بشأن حل القضايا بين الدولتين، بيد أنه أكد أن دولة الجنوب رفضت المحادثات المباشرة خلال اللجان المشتركة، وقال إن كثيراً من الحادبين على مصلحة الجنوب حريصون على حل المشكلات بين السودان ودولة الجنوب.