جددت الحكومة حرصها على توفير الأمن السلام والاستقرار في دارفور عبر تطبيق وثيقة الدوحة للسلام، ودعت المجتمع الدولي إلى دعم الوثيقة من خلال مشروعات الإنعاش وإعادة التعمير وعودة النازحين إلى قراهم، وطالب وكيل وزارة الخارجية رحمة الله محمد عثمان لدى اجتماعه أمس مع المبعوث الخاص للرئيس أوباما لشؤون دارفور دان إسميث طالب بتشجيع الحركات غير الموقِّعة على الوثيقة على الانضمام للعملية السلمية لافتًا في الاجتماع إلى التحسن الملحوظ للأوضاع الأمنية والسياسية بدارفور، بينما قدَّم السفير إسميث تنويرًا للخارجية حول مخرجات ورشة واشنطن للسلام في دارفور مؤكدًا دعم الولاياتالمتحدة لوثيقة السلام وبناء مشروعات للتنمية وإعادة الإعمار، منوهًا بأهمية تحقيق أشياء ملموسة على الأرض لدفع الآخرين للتوقيع على الوثيقة.