أعلن القياديان بالحزب الاتحادي الأصل العميد عمر مصطفى البطحاني وعلي محمد الهداب، انسلاخهما من الحزب وانضمامهما لمجموعة الإصلاح بقيادة أحمد علي أبو بكر خلال احتفال أُقيم بدار الأخير ببحري مساء أمس لاستقبال عدد من الكوادر التي انضمت حديثاً إلى المجموعة، شهدته قيادات اتحادية بارزة من بينها نائب الأمين العام للاتحادي الديمقراطي أحمد بلال عثمان، الباقر أحمد عبد الله، السماني الوسيلة، سيد هارون، وعبَّرت تلك القيادات عن أسفها على ما آل إليه حال الحزب.ودعت إلى ضرورة عودته إلى ساحة الحرية والديمقراطية بعيدًا عن الهيمنة الفردية ومساعي التوريث، على حد قولها، ووجهت انتقادات لاذاعة للطريقة التي يدار بها الحزب، وقطع بلال بجديتهم في العودة بالحزب إلى سيرته الأولى، وأضاف: «حتى يكون الحزب قويًا معافى»، وأعلن أن حزبه مفتوح للجميع، داعيًا من وصفهم بالواقفين على السياج إلى الدخول في ساحته، في ظل ما سمّاه بربيع الشباب، مؤكدًا أن الإصلاح والعدالة الاجتماعية سيكونان برنامج الحزب خلال المرحلة القادمة.