{ آثرت دولة قطر على نفسها أن تكون رائدة العرب في كل شيء في السياسة والرياضة والثقافة والاقتصاد والاجتماع، ليس بالأماني لأن الأماني لا تبني منزلاً، ولكن بجهد الرجال وهمة القيادة، فلم تألُ جهداً في اختيار من يقوم على عاتقهم كل ذلك، ففي السياسة استطاعت بحنكة قيادتها أن تسحب البساط من دول نصبت نفسها وصية على العرب، في الرياضة شيدت الصروح التي هي أساس البناء الرياضي السليم، واستقطبت المدربين والنجوم الموهوبين، فكان لها ما تمنت.. استضافة المونديال ووصول فريقها إلى نهائيات كأس العالم للأندية وإحراز المركز الثالث كإنجاز، وهي الآن تحتضن رياضيي العرب إلا من أبى.. تحية وتقدير لقطر قيادة وشعباً.. ومزيداً من التفوق والنجاح. { مباراة برشلونة وسانتوس محاضرة تدرس في الأكاديميات. { الهزيمة أمام فلسطين »مذلة« ونجومه لا يستحقون الإنضمام للمنتخب الأول، إلا إذا كنا قد أدمنا الفشل وأصبح شعارنا »الاحتكاك فقط«. { فض الشراكات ستتواصل خلال الأيام القادمة، فقط أخشى فض شراكة الاتحادي الأصل. { أهالي حلفا بعثوا رسالة أخيرة للحزب الحاكم بإقالة والي كسلا قبل الثورة التصحيحية، ونحن نطالب بإقالة رئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية قبل الثورة التصحيحية. { الشتل في الحوارات ظاهر، فقط انظروا الصور و»اللبيب بالإشارة يفهم«. { يقال والعهدة على الراوي إن وارغو أصبح لا يمكن الوصول إليه إلا بعد 20 ديسمبر »خائف الزيانة«. { فضية إسماعيل في ألعاب العرب لا تساوي شيئاً مع تاريخه، وفرق كبير بين »فضية بكين وفضية الدوحة«. { مع احترامي الشديد لكل الأسماء التي ذكرت في الهيكل التنظيمي للنادي، إلا أنها جميعها دون قامة الهلال عدا الأسد الذي سحب من موقعه. { بعد المستوى المتواضع للحارس أكرم الهادي في بطولة العرب ودخول الأهداف السهلة في مرماه، لا يستحق أن ينضم لأي ناد في الممتاز. ولا أعتقد أن المريخ سيعطيه الضوء الأخضر للتسجيل حتى في التسجيلات التكميلية. { بذكاء تام أدار الوالي معركة الانتخابات مستفيداً من أخطائه السابقة في تقييم عدد من الأعضاء الذين ظلوا يلتفون حوله لتشكيل بطانة تجمل صورته، وبعد تجديد الثقة في نفسه ضرب من حوله بحجة أنهم لم يعودوا رجال مرحلة »جدودنا زمان وصونا«. { الذين خرجوا عن المجلس تأكد لهم أن المريخ لم يعد هو المريخ، والذين دخلوا المجلس يعلمون تماماً أنهم كسبوا ثقة الوالي وليس أعضاء الجمعية »فهمتوا حاجة«. { عمومية المريخ لم تغط على خيبة المجلس وفشله بعد خدعة مبينزا له الذي صرح على الموقع الرسمي لناديه الكنغولي »بأنه أخطأ عندما فكر في الانتقال من قلعة الغربان إلى القلعة الحمراء«. { أطرف ما قرأت تصريح للمدرب الديبة الذي قال عقب خسارة منتخبه من فلسطين «كسبنا منتخباً» أي كسب والسودان يخسر من منتخب فلسطينالمحتلة.. أخشى أن يأتي يوم نخسر فيه أمام منتخب دولة جنوب السودان، ونعلل بأننا نحن الذين علمانهم كرة القدم. { فضيحة الدوحة أصبحت على لسان كل العرب، والغريب أن رئيس اللجنة الأولمبية يصفها بأنها بطولة مكشوفة وغير مؤهلة لدورات أخرى، وهو يعلم أن السباحة والتنس والرماية وألعاب القوى مؤهلة للأولمبياد »لا تعليق«. { أجمل ما قرأت وصول منتخب السعودية للرماية لبلاده قادماً من الدوحة بعد أن حصد الذهب، حيث حصل على »8« ميداليات ذهبية و »8« ميداليات فضية و»10« ميداليات برونزية، حيث وجد استقبالاً حافلاً. { بعثة السعودية قادها الأمير نواف بن فيصل بن فهد، وقيادته تعني أنه كان واثقاً من أبطاله الذين مثلوا السعودية، وبعثتنا قادها هارون والسلاوي »رأيكم شنو؟«.