تمسكت قبائل دينكا نقوك بشمالية أبيي، وقالت: «لا مزايدة في ذلك»، في وقت طالبت فيه تلك القبائل مسؤولي ملف أبيي في الحركة الشعبية من أبناء الدينكا بالكف عن إرسال الإشارات السالبة وضرورة الاستماع إلى صوت العقل، في إشارة إلى دينق ألور. وقال أمير كينج دينق أحد أبناء دينكا نقوك ومستشار أمين منطقة أبيي للسلام للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن هناك عودة طوعية للمواطنين إلى مناطقهم تحت حماية البعثة الأممية بالمنطقة، مبيناً أن القوات الإثيوبية تلعب دوراً كبيراً في حفظ الأمن بأبيي، وأكد أن وجود القوات المسلحة يعتبر مصدر أمان لمواطني المنطقة بكل انتماءاتهم. وشدد على رفضهم التام لأي اقتراح من قبل الحركة الشعبية بسحب القوات المسلحة من أبيي، مطالباً قيادات الدينكا بالحركة الشعبية بضرورة تحكيم صوت العقل والابتعاد عن إثارة المشكلات بالمنطقة.