ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن تظاهرات حاشدة ضمت أكثر من 250 ألف متظاهر خرجت فى محافظة إدلب شمال غرب سوريا، بدعوة من ناشطين معارضين للنظام السورى.وقال المرصد إن مظاهرات حاشدة ضمت أكثر من 250 ألف متظاهر خرجت بعد صلاة الجمعة فى 74 تجمعا كان أضخمها فى مدينة إدلب وبنش وأريحا وسراقب ومعرة النعمان وخان شيخون وكفرومة وكفرنبل وعدة بلدات وقرى ريف إدلب التى يفترض أن يزورها مراقبو الجامعة العربية.,وعلمت مصادر أن الجامعة العربية تبحث الطلب من الدول زيادة عدد المراقبين الذين يشاركون في مهمة متابعة ورصد الأوضاع في سوريا.كشف مسئول رفيع المستوي بالأمانة العامة للجامعة العربية عن أن بعثة المراقبين العرب إلي دمشق قد تحتاج إلى المزيد من التعزيزات وتزويدها بآخرين ، معتبرا أن 200 فردا هم كل حجمها غير كافين لتغطية الكثير من المناطق السورية المشتعلة بالأحداث ، التي تشهد أحداث عنف وقتل على مدى العشرة أشهر الماضية. دعا ناشطون سوريون إلى مظاهرات جديدة امس أطلق عليها اسم جمعة الزحف إلى ساحات الحرية للتأكيد على سلمية حراكهم لإسقاط النظام، وذلك بعد أن قتل 35 في الساعات ال24 الماضية برصاص الأمن في أنحاء سوريا وسط مطالب غربية بضمان حرية الحركة لبعثة المراقبين العرب التي تواصل مهامها في محافظات ريف دمشق وحماة ودرعا وإدلب. وقالت وزارة الخارجية الروسية امس إن تعليقات المراقبين العرب في سوريا تظهر أن الوضع في البلاد مطمئن.وأضافت الوزارة في بيان على موقعها على الإنترنت بالنظر إلى التصريحات العلنية التي أدلى بها رئيس البعثة مصطفى الدابي الذي ذهب في أولى زياراته إلى مدينة حمص... يبدو الوضع مطمئنا.وقالت الوزارة إن روسيا تعول على حرفية وحيادية فريق جامعة الدول العربية. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان 24 مدنيا على الاقل جرحوا في اشتباكات بين عشرات الآلاف من المتظاهرين في دوما وقوات الامن السورية التي اتهمها باستخدام قنابل مسمارية لتفريقهم.وقال المرصد إن 24 مواطنا على الاقل اصيبوا بجروح اثر استخدام قوات الأمن السورية القنابل المسمارية لتفريق عشرات الاف المتظاهرين في المدينة الواقعة في ريف دمشق, وقال قائد الجيش السوري الحر الذي يضم عسكريين من المعارضة السورية إنه أصدر أمرا لضباطه بوقف كافة الهجمات على قوات الأمن الحكومية خلال زيارة وفد المراقبين العرب.وقال العقيد رياض الأسعد في اتصال تليفوني مع رويترز امس أصدرت أمرا بوقف كل العمليات من اليوم الذي دخلت فيه اللجنة سوريا يوم امس الماضي. كل العمليات ضد النظام ستتوقف إلا في حالة الدفاع عن النفس. ,وأعلن، أمس، الموقع الالكتروني قاعدة بيانات شهداء الثورة السورية، عن إحصاءات مرعبة، تؤكد وصول عدد ضحايا الاحتجاجات الذين قضوا على أيدي السلطات السورية، إلى أكثر من 6 آلاف قتيل، مع نهاية العام الجاري، معظمهم من المدنيين.وبحسب الموقع المتخصص في إحصاء عدد قتلى الاحتجاجات في سوريا، فإن عدد الذين قضوا على أيدي الجيش وقوات الأمن وجهات موالية للحكومة السورية، بلغ حوالي 5949 قتيل حتى 26 ديسمبر الجاري، فيما قُتل نحو 80 آخر خلال اليومين الماضيين حسب مصادر أخرى. وقام فريق من بعثة مراقبى جامعة الدول العربية بزيارة امس إلى منطقتى دوما وحرستا فى ريف دمشق.وتجول الفريق بالمنطقتين والتقى بعض المواطنين، واستمع لهم وأجرى معاينات ميدانية، فيما قام فريقان آخران من البعثة بزيارة منطقتى بابا عمرو وباب السباع فى مدينة حمص. وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن 24 مدنياً على الأقل جرحوا فى اشتباكات بين عشرات الآلاف من المتظاهرين فى دوما وقوات الأمن السورية التى اتهمها باستخدام قنابل مسمارية لتفريقهم.وقال المرصد، إن 24 مواطناً على الأقل أصيبوا بجروح إثر استخدام قوات الأمن السورية القنابل المسمارية لتفريق عشرات آلاف المتظاهرين فى المدينة الواقعة فى ريف دمشق. يذكر أن وفد مراقبى الجامعة العربية كان قد زار، أمس ، حى بابا عمرو بحمص ومدينة حرستا بريف دمشق ودرعا وحماة وأدلب والتقى عدداً من المواطنين.