ذكر موقع دويتشه ناخرشتن أن تركيا تنوي تعزيز علاقاتها مع السلطات الليبية الجديدة ومساعدتها على النجاح في المرحلة الانتقالية بالمال وبالخبرات، حيث عبرت أنقرة عن استعدادها لاستغلال خبراتها وآلياتها العسكرية لتدريب الجيش الليبي الجديد.وأشار الموقع الألماني إلى صحيفة شيهان التركية التي نشرت صورا لضباط أتراك متقاعدين سافروا إلى ليبيا للمساعدة في تدريب القوات العسكرية الليبية المكونة حديثا. وتحدثت وكالة أنباء الأناضول التركية عن زيارة قام بها الأسبوع الماضي رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل لتعزيز التعاون بين تركيا والإدارة الليبية الجديدة في مرحلة ما بعد القذافي. كما صرح مصطفى عبد الجليل بأن سيف المعتقل في الزنتان منذ 19 نوفمبر الماضي سيحاكم في طرابلس، وكشف الجويلي أن أغلبية المساندين للقذافي المعتقلين لدى الثوار الليبيين سيطلق سراحهم قريبا. وأعلنت السعودية وليبيا استئناف العلاقات الثنائية وتبادل السفراء بين البلدين.وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية عقد اجتماعا مع مندوب رئيس المجلس الانتقالي الليبي عبدالباسط عبدالقادر البدري الذي حمل معه رسالة للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز من رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل.وتأتي إعادة العلاقات بين الرياضوطرابلس بعد أشهر على سقوط نظام العقيد معمر القذافي، الذي كانت علاقاته بالرياض متوترة منذ سنوات، بعد اتهامه بتدبير محاولة اغتيال العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز،عندما كان ولياً للعهد. وفي الاطار اعرب الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي امس عن تقديره للتضحيات التي قدمها الشعبان الليبي والتونسي ضد النظامين الطاغيين في ليبيا وتونس.وقال المرزوقي، في تصريح لدى وصوله إلى مطار طرابلس الليبي امس، إن زيارته التاريخية إلى ليبيا هي أول زيارة يقوم بها من بلد حر إلى بلد حر، مشددا على ضرورة أن يكونوا على مستوى تضحيات الشعبين حتى نستطيع العيش في كنف الحرية والديمقراطية.وأعرب عن أمله في أن تؤدي زيارته إلى نتائج مرجوة وطويلة الأمد، داعيا إلى تجاوز مرحلة التعاون الثنائي والوصول إلى مرحلة الاندماج بين البلدين وقال: علينا أن نجعل من شعبين توأمين شعبا واحدا وأرضا واحدة ووطنا واحدا، مشددا على أن هذا المسار هو الذي سنضع أولى خطواته.وقال نحن نعتبر أن المغرب العربي هو مشروع يجب الآن أن يعود إلى الحياة وفيما يخص تونس نحن نعتبر أن جارتنا الشقيقة الجزائر مهمة جدا لنا ويعني جارتنا الشقيقة ليبيا أيضا ولا نستطيع أن نتصور مستقبلا بدونهما ويجب كذلك أن يكون المغرب وموريتانياجزءا من هذه المغامرة.