الخرطوم: هبة عبيد زبيدة أحمد حذَّرت الأممالمتحدة من حدوث سوء تغذية في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحركة الشعبية في ولاية النيل الأزرق وجنوب كردفان، فيما جددت الحكومة رفضها للمنظمة الدولية السماح لها بالتدخل لمعالجة الأوضاع الإنسانية بولاية النيل الأزرق وجنوب كردفان، على خلفية الأحداث الأخيرة. وكشفت نائب الأمين العام للشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة فاليري أموس عقب اجتماعها أمس بوزيرة الرعاية الاجتماية بمفوضية العون الإنسانى، كشفت عن مشاورات مع الحكومة للاتفاق حول كيفية ايصال المساعدات الغذائية للمواطنين في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحركة الشعبية قطاع الشمال، وأكدت أموس أن الاجتماع قرر تكوين آليات حوار لتجنب سوء الفهم والوصول إلى تنمية مستدامة وتسويات سياسية، إضافة إلى النظر في التقارير التي قدمت بواسطة الحكومة الخاصة بتبادل المعلومات. ومن جانبها أكدت وزيرة الرعاية أميرة الفاضل أن ايصال المساعدات للمتضررين من الأحداث الأخيرة سوف يتم بأيدٍ سودانية مكونة من المنظمات الوطنية ومفوضية العون الإنساني بالتعاون مع رئاسة الأممالمتحدة في المناطق المحددة، لافتة إلى أن الحكومة سعت إلى إرجاع المواطنين إلى مناطقهم الأساسية وعدم اللجوء إلى المعسكرات.