وام / حذرت منظمة الأممالمتحدة من سوع الأوضاع الإنسانية والغذائية في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحركة الشعبية في ولاية النيل الأزرق وجنوب كردفان . من جانبها جددت الحكومة السودانية رفضها للسماح للمنظمات الدولية التدخل لمعالجة الأوضاع الإنسانية . وأشارفاليرى أموس أمين عام الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة عقب إجتماعه في الخرطوم مع أميرة الفاضل وزيرة الرعاية الإجتماعية لمفوضية العون الإنسانى إلى إجراء مفاوضات مع الحكومة السودانية للإتفاق حول كيفية إيصال المساعدات الغذائية لسكان المناطق التي تقع تحت سيطرة الحركة الشعبية لقطاع الشمال. وأوضحت أميرة الفاضل أن إيصال المساعدات للمتضررين سيتم من خلال السودانيين أنفسهم والمنظمات سودانية بالتعاون مع مفوضية العون الإنساني ورئاسة الأممالمتحدة.