السلام عليكم نشكر كم على خروجكم من العاصمة واهتمامكم بقضايا الولايات بالإشارة لما ورد في «زووم» الخميس 27/11/ 2011 تحت عنوان «ود راوة واقع مؤلم» أشرتم فيه لتردي الخدمات في المنطقة التي وصفتموها مرة بالقرية وأخرى بالمدينة نفيدكم بالآتي: مدينة ودراوة التي تقع على الضفة الشرقية للنيل الازرق حاضرة وحدة شمال البطانة ذات تاريخ قديم منذ وجود الانسان الاول على ضفاف النيل «قبيلة العنج» اتى اسم ودراوة انتسابًا لاحد ملوك العنج يدعى راوة فالذي يمر على المنطقة يطلق على ساكنيها اولاد راوة المدينة بها اقدم مدرسة صغرى بالمنطقة اسست عام 1917 وعددها «8» مدارس اساس «4» بنين «4»بنات وكذلك «2» مدرسة ثانوية بنين وبنات ذات نهرين بكل منهما. اما التعليم العالي فبها جامعة السودان المفتوحة ومصدق وتحت الإنشاء كلية القانون وكلية المعادن تتبع لجامعة البطانة وكلية التمريض العالي تحت الإنشاء. اما التعليم قبل المدرسي فبها «18» روضة.. وقد بدأ التعليم قبل المدرسي قبل الاستقلال «مدرسة الشيخ أحمد كلي» ومن ناحية الخدمات الصحية فقد انشئ مستشفى ودراوة التخصصي عام 1972 به كافة التخصصات. وتحت الانشاء مستشفى الطوارئ والحوادث هذا في مجال الصحة العلاجية. اما صحة البيئة فيوجد مكتب متخصص به عربات نفايات، والمدينة بها رئاسة الوحدة الإدارية وما يتعلق بها من مكتب تعليم وزراعة وهندسة وصحة بيئة ونشاط طلابي ومكتب للمياه برئاسة مهندس وبه صيانة متكاملة يشرف على «3» محطات مياه بالمدينة. ومن الناحية الأمنية يوجد بها رئاسة قسم شمال البطانة برئاسة رائد شرطة يتبع له مركزان للشرطة وكذلك وحدة الامن الوطني. أما النشاط الاقتصادي فقد ورثه أهالي المدينة منذ قديم الزمان وتوسعوا في هذا المجال نسبة للدراية التامة وحسن المعاملة وصدق القول: وما من شبر في أرض السودان الا به أحد أبناء المدينة أومن يتعامل تجاريًا معهم. حيث بدأ سوق المدينة بالتبادل السلعي من قبل أن يظهر التعامل بالنقد والآن كل مفاتيح العمل التجاري بالعاصمة المثلثة بأيديهم. وفي النشاط الثقافي توجد منتديات ثقافية ومسرح ثابت وندوات دورية وكذلك صحيفة تصدر شهريًا باسم المدينة وعلاوة على ذلك لهم منتدى ثقافي في الفيس بوك لعكس النشاطات الثقافية والاجتماعية والتواصل مع ابناء المدينة بالمهجر. الطرق والمعمار: بدأ المعمار السكني بالمدينة بالطوب الاحمر النظام النركي القديم «الأرشات» والآن يوجد بالمدينة معمار وطوابق على احدث النظم الهندسية اما الطرق يوجد طرق فرعية مسفلتة مصدقة تحت الإنشاء. دُور العبادة الناظر للمدينة من الضفة الغربية يلاحظ كثرة المآذن التي تزين سماءها و«7» مساجد أقدمها المسجد العتيق بالحي الغربي أسس عام 1009 أسسه العارف بالله الحاج سعيد ود داود جد الجيلاب. اما خلاوي القرآن فتحوي قرابة الخمسمائة طالب هندسة وهذه ملامح بسيطة من مدينة عاشت أكثر من عشرة قرون سلفت. شارك أهلها في جميع الحركات الوطنية التحررية التي بسببها نال السودان استقلاله وكانت الداعم المالي لها نسبة لكثرة ثراء أهلها هذا قليل من كثير عن ودراوة وقد نعود لنحدثكم أكثر. رئيس لجنة تطوير ود راوة العقيد حسن الشيخ/ الإدارة العامة للمرافق والمنشآت من فوكس بالتأكيد فقد نشرنا المادة لخدمة المنطقة خاصة وان من أتانا بخبرها قال إنه من اللجنة الشعبية وعمومًا لمواطني ودراوة العتبى حتى يرضوا.