{ نسعد اليوم بلقاء جامع لكل القادة الرياضيين بقاعة الشهيد المشير الزبير محمد صالح لنناقش وبهدوء على الطاولة «المشاركات الرياضية الخارجية بين الرفض والقبول» وهو عنوان اخترناه لندوتنا الرياضية التي نأمل أن نخرج منها بتوصيات واضحة حول المشاركات الأخيرة وما حدث فيها مقارنة بالمشاركات السابقة التي أظهرت العديد من المواهب في مناشط شتى وكانت حتى وقت قريب محل إشادة من الجميع دولاً ولجانًا منظمة وجاليات سودانية بالخارج ولكن مشاركتنا الأخيرة بالدوحة جعلت كل المقيمين بالدوحة يتوارون خجلاً بعد تذيلنا لروليت البطولة بعد فلسطين وجيبوتي «ده كلام».. فما هو دور لجنة الحالات السالبة ولجنة العادات الضارة آسف «السارة». { أطرف ما قرأت تصريحاً للكابتن خالد بخيت مدير الكرة الجديد بنادي الهلال قال فيه إنه سيستفيد من خبرات من سبقوه في هذا المجال بقيادة كابتن فوزي المرضي وسيسعى لإنجاح مهمته لفتح أبواب جديدة ورفع رأس المجلس الذي وثق بقدرته «فهمتوا حاجة». { في الأندية الأوروبية الكبرى يتولى مثل هذه المهام مدربون ونجوم كبار لهم خبرات ولكن عندنا العكس تماماً وكيف يستقيم أن نقيل من له الخبرة ونعيِّن الذي يريد أن يستفيد من خبرته «معقولة بس». { عودة ابراهومة مرة أخرى مساعداً للبرازيلي ريكاردو فرصة ذهبية له حتى ينهل منه ويقيني أن ابراهومة سيصبح قريباً مدرباً للمريخ. { اللجان التي كونها مجلس المريخ في اجتماعه الأخير أشبه بالحكومة الحالية ترضيات فقط وكثير من الأسماء التي وردت لا أعتقد أن لديها جديدًا تقدمه للمجلس. { التجربة التي خاضها المنتخب الوطني أمام المسيمير القطري «أحد أندية الدرجة الثانية» كشفت الكثير للجهاز الفني قبل مواجهة نسور قرطاج الاثنين المقبل. { لا أرى سبباً واحداً يجعل الكابتن مازدا يرفض الإدلاء بأي تصريحات عن المستوى الذي ظهر به نجومنا أمام المسيمير وليس هناك أي سبب يجعل نجومنا يظهرون بهذا المستوى الضعيف بعد توفر كافة الإمكانات في معسكر الدوحة. { يقال والعهدة على الراوي إن مجلس المريخ قرر عدم اتخاذ أي قرار بخصوص كأس السودان إلى حين استلام الرد من الاتحاد العام وإذا سلم الاتحاد المريخ الخطاب فعليه أن يبادر بتسليم اتحاد مدني خطابه بشأن هبوطه الى الدرجة الأولى وفي الحالتين الاتحاد ضائع. { تصريحات أسامة عطا المنان من الدوحة وإعطاؤه تقريراً متكاملاً عن جاهزية الصقور كشفته تجربة المسيمير «اصحي يا عطا». { زيارة نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز للسودان نهاية يناير بمرافقة مساعد الوزيرة ومبعوث أوباما للاستمتاع بالشتاء السوداني. { آخر الأخبار وجود تحالف سري ثنائي بين الشعبي والشيوعي داخل تجمع جوبا يعمل في خفاء عن بقية الأحزاب «تاريها دموع نقد ما كانت توبة» «توبة.. توبة».