أطلق حزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة بدولة الجنوب، انتقادات عنيفة لحكومة جوبا والممثلة الخاصة للأمم المتحدة هيلدا جونسون ومجلس الأمن، لجهة ما وصفه ب «السكوت» على الإبادة الجماعية التي تمت ضد أبناء المورلي على يد قبيلة اللاونوير. وهاجم الأمين العام للحزب ديفيد جال تصريحات جونسون التي قالت فيها إن تقارير القتلى غير صحيحة. وطالب الممثلة الأممية بالحضور إلى مقر الحزب في جوبا لتمليكها الإحصائية الحقيقية لموتى القبيلة. وذكر ل «الإنتباهة» أمس أن عدد القتلى من المورلي بحسب الإحصاء والهوية بلغ «4434» وأن عدد الجرحى تجاوز «3» آلاف، كاشفاً ما سماه فشل الرئيس سلفا كير في إعلان حالة الطوارئ بجونقلي بعد تنبيهه بأن إعلان الحالة يحتم عزل حكومة الولاية. واستغرب ديفيد إخفاق برلمان الجنوب في استدعاء وزيري الدفاع والداخلية لمساءلتهم بشأن الأحداث، دامغاً ما جرى بالبيبور ب «الإبادة الجماعية» التي تمت بحضور الجيش الشعبي.