انتشرت في الآونة الأخيرة موضة غريبة وعجيبة بين هؤلاء الشباب نرى دائمًا أشكالاً وألوانًا مختلفة من الموضة في الجامعات والشوارع والنوادي وفي كل مكان نذهب إليه نرى الشباب يرتدون الأساور والسلاسل والختم وأنواعًا كثيرة يتسابق الشباب للوصول إليها هل هي تقليد للغرب وبعض الممثلين أم ضعف في الشخصية يدفعهم للبسها؟.. «تقاسيم» استطلعت بعض الشباب فإلى آرائهم: يقول عبد الله (طالب بجامعة السودان) وهو يرتدي أساور على ساعديه إن سبب ارتدائه لها يعود إلى ما سمعه من بعض الشباب عن فائدتها في تنظيم الدورة الدموية واستخلاص الشحنات الكهربائية الزائدة من الجسم مشيرًا إلى أنه لم يلحظ أية فائدة من ارتدائها ولكنها أصبحت موضة يجب مسايرتها.. محمد (تاجر إكسسوارات) يقول: إن ظاهرة اقتناء الإكسسوارات الشبابية وخلافها من السلوكيات توجد في أي مجتمع وانتشرت بصورة كبيرة في الجامعات ويضيف: الشباب يعتبرون أنهم بذلك يحصلون على مكانة اجتماعية أعلى من واقعهم رغبة منهم في الظهور وأعتبر هذا سلوكًا طبيعيًا في كافة المجتمعات كونه يعبِّر عن مراحل عمرية تتسم بحب الشباب المراهقين للتغيير والتجديد والظهور بالمظهر المميّز أمام الآخرين. مصطفى (طالب جامعي) يقول: الموضة يجب أن تكون في حدود مع مراعاة العادات والتقاليد وفي حدود الشريعة الإسلامية وليس الانجراف وراء الغرب وأنا أرفض أي شكل من أشكال التقليد الأعمى للغرب. وليد (محامي) تتميز مرحلة الشباب والمراهقة بالاهتمام اكثر بالمظهر ولبس السلاسل والاساور والختم والبحث عن كل ما هو جديد ايضا والتأثر بالآخرين وتقليد الغرب وأصبح الشباب والشابات على حد سواء في هذا المطب.