في كل منحنى من احياء هذه المدينة الخلابة يصافحك منظر نساء جالسات تحت ظل شجرة وامام كل واحدة معروضاتها التي تسوقها لاهل الحي الذي تقطن به باسعار زهيدة والاهم بطريقة قدر ظروفك التي قد تصل حد بيع قطعة طماطم واحدة او بصلة وحتى اللحوم دخلت في هذا الاطار حيث اخبر الجزار «تقاسيم» انه يقوم ببيع لحم يكفي لعمل حلة واحدة حسبما قال حيث يوزن للنساء ربع الربع اي ربع الكيلو فتكون حصيلة التسوق بضعة جنيهات دون اي حرمان.. معظم أهالي الحي يقصدون سوق النسوان رغم انه لا يبعد عن السوق الرئيسي كثيرًا وبررن ذلك بأسباب كثيرة حيث قالت سيدة: اولاً هو قريب وثانيًا اجد راحتي في التعامل مع زبوناتي وحتى الزبائن هم جيراني ولها جانب اجتماعي آخر حيث نلتقي، ونتبادل الاحاديث والاحوال والصحة ونتمتع بالاسعار الزهيدة التي لا ترهق ميزانيتنا اليومية.