{ مدينة كوستي قريبة إلى نفسي لأسباب عديدة يعرف معظمها أهل كوستي.. ويقولون إن الاسم الرنان كوستي مقتبس من خواجة اسمه كوستا أو كوستو، ولهذه المدينة رصيد هائل في تاريخ السودان القديم والحديث.. وفي الرياضة لكوستي بصماتها الواضحة من خلال جيش الإداريين الأفذاذ واللاعبين النجوم وحمدنا الله كتبنا عن عودة كوستي للواجهة والأضواء بصعود الفريق الحبيب العريق الرائع الى الدوري الممتاز بعد عدة محاولات خلال المواسم الماضية هو ورفيق دربه مريخ كوستي وصعود أحدهما يتطلب صعود الآخر إن شاء الله.. وذكرت في هذه المساحة أن صعود الرابطة لن يكون مثل جماعة الصاعد الهابط وما أكثرهم!!. { الأسبوع الماضي وخلال زيارة رئيس الجمهورية في احتفالات عيد الشهيد وكوستي غنية بشهدائها. افتتح الرئيس إستاد كوستي العريق بعد إعادة تأهيله وكتبت حول هذا الافتتاح واليوم أجدها فرصة لأكتب المزيد.. لاسيما بعد أن علمت بأن العمل الكبير الذي تم في المقصورة والمدرجات والأرضية والإضاءة والشكل العام.. كل هذا تم بمجهودات مقدرة من فئة رائعة ذات حس رياضي عالٍ وعشق وحب لكوستي وأهلها. { نعم هنا يجب أن نقدم التحية للأسماء التي علمت بأنهم وراء الصورة الأنيقة التي ظهر بها إستاد كوستي يوم افتتح الرئيس إعادة تأهيله ومن هؤلاء الوزير صاحب الجهد الكبير محمد آدم سليمان وزير الشباب والرياضة والوزير صاحب البصمات في كافة الجهات التي عمل بها الطيب الجزار.. وكان معهم من الرجال هاشم هارون الذي بدأ ثورة كوستي الرياضية حين كان والياً، ثم الفريق الطيب عبد الرحمن مختار وكانا محافظين سابقين لكوستي ويضاف إليهم الفريق عبد الله حسن عيسى وزير مالية الولاية السابق وقطب المريخ المعروف.. وقد تكون هناك شخصيات أخرى تستحق الذكر وتقع المسؤولية على القائمين بأمر كوستي لتخليد أصحاب الأيادي ووضعهم في لوحة شرف. نقطة.. نقطة { تحتفل مدينة كوستي ونيابة عنها جامعة الإمام المهدي العظيمة التي تحمل اسم هذا الإمام المجاهد الأكبر.. بصعود فريق الرابطة للممتاز وعلمت أن الاحتفال سيكون بأشكال مختلفة غير تقليدية كما علمت من صاحب الدعوة مدير الجامعة البروفيسور بشير وسأجتهد لتعديل موعد سفري لخارج السودان حتى أكون معهم إن شاء الله. { حين يأتي ذكر أصحاب الأيادي البيضاء على رياضة كوستي واستادها يبرز اسم القطب الكبير منيب عبد ربه عارف السواكني رد الله غربته للوسط الرياضي وبمناسبة منيب نذكر الرائد أبو القاسم محمد إبراهيم الذي تبنى مرة مؤتمراً لأندية المريخ في السودان يستضيفه مريخ كوستي أحد أشهر الأندية السودانية التي تحمل اسم المريخ.. وأرجو ألا يغضب أهلنا في مريخ عطبرة الذي لعب له العملاق قرعم. { غداً بمشيئة الله تعالى نعلق على مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره التونسي أمس في دولة الإمارات وأثرها على مسيرة إعداد المنتخب إن شاء الله.