أثارت إشكالية عدم تداول الجواز القديم في بعض الدول منها (السعودية) وسريانه في بعضها ومن ثم إعادة تداوله لعام مقبل لذات الدولة ورفض دول أخرى التعامل بالجواز الإلكتروني العديد من الإشكالات للمواطنين، الأمر الذي قاد السلطات السودانية وعلى رأسها الإدارة العامة للجوازات والهجرة التقدُّم بخطوات لمعالجة كل هذه القضايا التي بدأت منذ إصدار الجواز الإلكتروني الذي اصطحب عددًا من الإشكالات من ضمنها رفض بعض الدول الغربية التعامل به في بعض الأشياء تمثلت في طريقة كتابة الاسم، (أمريكا) طلبت أن يكون بمواصفات معيَّنة والتي جرت معالجتها في الحال بواسطة لجنة مشكَّلة لرصد كل هذه الملاحظات الصادرة عن الدول أثناء تعامل المواطنين بالجوازات الإلكترونية. بداية الأمر كانت بداية الأمر عندما شرعت السلطات السودانية في التفكير في صدار جواز مقروء آليًا لمواكبة الدول الأخرى حتى رست الفكرة على إصدار هذا الجواز الإلكتروني وبدأت بالفعل في التفكير في تنفيذ هذا المشروع، وبدأت بضوابط إجراءات استخراجه من الإدارة العامة للجوازات والهجرة وعبر مراكزها المنتشرة في العاصمة وبالولايات، وبمنتصف الطريق حدثت بعض العقبات بأن رفضت بعض من الدول الغربية التعامل به ووضحت بعض الأسباب ودرجت على الفور اللجنة المشكّلة على معالجة الإشكالات الواقعة على الجواز، ومن ضمن تلك الدول أمريكا التي رفضت التعامل به لحين وضع المعالجات اللازمة التي فصلتها في الاسم رباعيًا باللغة الإنجليزية وحدثت المعالجة وبدأ الانتشار للجواز الإلكتروني، والجواز القديم ما زال التعامل به متواصلاً لحين معالجة كل الملاحظات التي ترد من الدول بشأنه وفقًا لما جاء من الإدارة العامة للجوازات التي أكدت باسم مديرها اللواء أحمد عطا المنان استمرار التعامل بالجوازين الإلكتروني والجواز القديم لحين اكتمال بعض الترتيبات اللازمة. تشغيل الجواز القديم أصدرت الحكومة السعودية قرارًا بموجبه سمحت للمرة الثانية لمستخدمي الجواز السوداني القديم بالسفر به لأراضيها وأمرت بذلك السلطات بالبلاد بتنفيذ إجراءاتها لحين التداول بالجواز الإلكتروني، وقال مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة لواء أحمد عطا المنان ل (الإنتباهة): إن المملكة العربية السعودية أصدرت قرارها بإعادة عمل الجواز القديم واستخدام المسافرين لأراضيها له، وقال المنان: إن قرار السلطات السعودية السابق لم يكن لإيقاف التعامل بالجواز القديم بل جاء بموجب مخاطبة أرسلتها لكل السفارات بدول العالم للتعامل مع جواز إلكتروني أكثر أمنًا الأمر الذي قادها في الأيام المنصرمة لتوجيه السفارات للتعامل مع جوازات مقروءة آليًا، وأضاف: أن الجواز القديم تم توقيف إصداره إلا في بعض الحالات الاستثنائية، وأضاف: أن الدول التي رفضت التعامل بالجواز الإلكتروني القديم تم إجراء المعالجات والملاحظات اللازمة له. ضوابط الجواز وفقًا للمعلومات أن الجواز الإلكتروني السوداني له وثيقة سفر تحمل معلومات حامل الجواز الشخصية والحيوية الصورة والبصمة (معلومات مقروءة بالنظر من صفحة البيانات معلومات مقروءة إلكترونياً والتي تكون مكتوبة رقمياً في شريحة إلكترونية داخل غلاف الجواز الخلفي معلومات مقروءة آلياً والتي تكون مكتوبة بلغة الآلة في صفحة البيانات من المنطقة المقروءة آلياً barcode .) وأبلغت مصادر «الإنتباهة» أن الجواز المقروء آلياً يمكن قراءته بواسطة تمريره في آلة معينة.. كما يمكن قراءته عن بعد عن طريق قارئات إلكترونية مقروءة بترددات الراديو، وأشارت إلى أن من الضروريات أن طلب المنظمة الدولية للملاحة المدنية من كل أعضائها وبتاريخ 23/11/2010م التعامل بالجواز الإكتروني فقط، وتأمين وضبط استخراج الجواز السوداني حرصاً عليه من التزوير.. ليكون متوافقاً مع متطلبات المنظمة العالمية للملاحة المدنية عند استخدام المواطن السوداني له في تجواله في المطارات المختلفة، وتم وضع بالجواز الوسيلي «24» وسيلة تأمينية والجواز الإلكتروني السوداني «18» وسيلة تأمينية منها «الشريحة الإلكترونية، تصميم الكتيب، تصميم صفحة البيانات والعديد من الوسائل التأمينية المختلفة التوقيع الإلكتروني الذي يتم على الشريحة الإلكترونية ليربط الجواز الإلكتروني بالمنظمة العالمية ليكون مضبوطًا عالمياً بهذا التوقيع»). وأضافت المصادر: أن لوزارة الداخلية والدولة تأمينًا وضبط إصدار الجواز السوداني من التزوير والمحافظة على الهوية السودانية. وقالت: إنه سبق أن حُدِّد موعد نهائي لإيقاف الجواز الأخضر القديم وإنه وبحلول 23/11/2010م سوف يستخدم فقط الجواز الإلكتروني مع أن حمل الجواز الإلكتروني السوداني يلغي أتوماتيكياً استعمال الجواز القديم لكن تم مد المدة لإجراء بعض الترتيبات والإجراءات التي ما زالت جارية ليحدّد بعدها موعدًا. وأضافت: أن الجواز السوداني الحالي به «64» صفحة، والجواز الإلكتروني السوداني به «48» صفحة تأشيرة. وذكرت أن المعلومات الشخصية موجودة على ثلاث صفحات مختلفة في الجواز السوداني القديم، أما في الجواز الإلكتروني فالمعلومات الشخصية موجودة في صفحة واحدة يمكن قراءتها بالعين والآلة، والجواز السوداني القديم مكتوب باليد، أما الجواز الإلكتروني السوداني «فمنحوت» بالليزر وفي الجواز السوداني الحالي يكون التجديد كل سنتين ومدة الكتيب «10» سنوات، في الجواز الإلكتروني السوداني مدة الجواز «5» سنوات بدون تجديد بالجواز السوداني القديم يمكن إضافة الزوجة والأولاد، أما في الجواز الإلكتروني السوداني فكل شخص يجب أن يحمل جوازًا مختلفًا. الجواز الإلكتروني السوداني به شريحة إلكترونية تحمل المعلومات الشخصية والحيوية لحامل الجواز يمكن قراءتها إلكترونياً . أنوع الجوازات قالت: إن هناك أنواعًا للجواز (جواز سفر مواطن عادي Citizen ويختصر ب PC _ جواز سفر تجاري Business ويختصر ب PB _ جواز سفر طفل Child ويختصر ب PH .). وذكرت أن الجوازات متّفقة في مكوِّناتها المختلفة، وعدد صفحاتها «48» صفحة تأشيرة تختلف فقط في نوعية الجواز المكتوبة في صفحة البيانات PC أو PB أو PH . وقالت: إن صفحة البيانات أهم جزء في الجواز تحمل البيانات حامل الجواز وصورته ومصممة بطريقة تحفظها من التغيير والتزوير ومكتوبة بطريقتين منحوتة بالليزر ومكتوبة بلغة الآلة و Microprocessor or Chip عبارة عن كمبيوتر صغير تكون محفوظة به بيانات حامل الجواز الموجودة على صفحة البيانات، ويكون مكانها في الغلاف الخلفي للجواز أما بقية الكتيب فهو عبارة عن صفحات «الفيزا»، وذكرت أنه وعند التعامل مع الجواز الإلكتروني يجب الحرص على استخدام الأختام كي لا تتلف الشريحة الإلكترونية، وعدم استخدام الدبابيس بحيث لا تتلف الوسائل التأمينية والهوائي الموجود مع الشريحة. القوانين: (الرقم الوطني توقيع حامل الجواز بصمة حامل الجواز توقيع الوزير في مكان سلطة الإصدار عدم وجود المهنة في الجواز). مدة سريان الجواز تبعًا للمعلومات الواردة فقد تقرَّر سابقًا أن يستمر التعامل بالجواز العادي القديم حتى عام 2010م بينما يستمر التعامل بالجواز التجاري الحالي حتى عام 2013م.