حاج ماجد سوار يكتب: كيف يكتمل تفكيك المليشيا (1)    مقتل 14 جندياً في جنوب السودان بسبب "مثلث حب"!    وزارة الصحة تدين الانتهاكات ضد المدنيين والكوادر الطبية بالفاشر    لجان مقاومةالفاشر : الان قصف مدفعي عنيف ومكثف على الأحياء السكنية المختلفة ومراكز الإيواء    انا والسياسة الاقتصادية والكورنة    السيسي: إثيوبيا تهدد مصالح دولتي المصب بتصرفات متهورة على النيل    وزير الإعلام السوداني يصدر توضيحًا مهمًا    أم تكتشف مفاجأة صادمة في حديثه مع "روبوت"    مجلس نادي عووضة مدني يجتمع ويكمل كافة التحضيرات لانطلاق صافرة الاعداد    حمّور زيادة يكتب: بعض العدالة لدارفور    السفارة القطرية: وفاة 3 دبلوماسيين في شرم الشيخ بمصر    تقارير: قانون المعلوماتية يطرح عقوبات مشدّدة    عبد المهيمن مَوالِيد (المنطِقَة الفنيّة)    الهلال يستعد للبوليس الكيني بتجربة ثانيه امام سيمبا التنزاني    وزير المعادن يترأس اجتماع مناقشة الخطة الاستراتيجية لتأمين المعادن ومكافحة التهريب    شاهد بالفيديو.. محلل مصري يتغزل في أسطورة الكرة السودانية "العجب": (لو عاوز كرامك تتهان حاول تدخل عشان تأخذ الكرة منه وبرقص أي حد.. حببني في الكرة السودانية ونفسي أعرف هل هو بالفعل أسمه العجب أم هذا لقب)    شاهد بالصورة والفيديو.. في ليلة زفافهما.. عريس سوداني يعترف قصة حبي بزوجتي بدأت من 25 سنة وأنا حضرت ولادتها وأكلت سمايتها    هكذا جرت أكاذيب رئيس الوزراء!    حريق في الكيبل المغذي للولاية الشمالية يتسبب بانقطاع التيار الكهربائي    شاهد بالصورة.. مصممة أزياء سودانية تفاجئ الجميع وتظهر بثوب مرصع بعدد 90 فص من الألماس قيمته 500 ألف دولار ما يعادل أكثر من مليار ونصف جنيه سوداني و 23 مليون جنيه مصري    شاهد.. فيديو نادر يوثق لمشاركة المطرب الراحل نادر خضر في حفل زواج زميله الفنان جمال فرفور الذي أقيم بحي الصبابي    احبط تهريب أخطر شحنة مخدرات    وزير الشباب والرياضة يقدم التهنئة لاختيار جعفر وعطا المنان في لجان فيفا    رياض محرز: مونديال 2026 سيكون الأخير لي.. ولست رونالدو    قناة عزام تعلن بث لقاء الهلال والبوليس الكيني الافريقية    هل انتهت الحرب؟    أرايت كيف يستخف ترامب بذاكرة الشعوب الحية وهو يرشح نفسه لجائزة نوبل للسلام ؟!    الهلال الأحمر القطري يكشف عن خطة لتنفيذ تدخلات صحية بولاية الخرطوم    «وحشني جدًا».. كواليس مكالمة أبوتريكة ل حسن شحاتة في المستشفى    منة شلبي: «حاجة كبيرة جدا وأنا لسه صغيرة عليه»    جريمة اغتصاب "طفلة" تهز "الأبيض"    تنبيه هام من "القطرية" للمسافرين إلى دول الاتحاد الأوروبي    ليس ترامب .. إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2025    مدير جامعة كردفان يتفقد سير العمل بمعهد بحوث الصمغ العربي ودراسات التصحر    محمود سلطان يكتب: لماذا وافق نتنياهو على وقف الحرب مرغما؟    مفاجأة محتملة في آسيا    ويسألونك عَن فَرفور    فصل "فرفور" من "المهن الموسيقية" يثير جدلاً في الأوساط السودانية    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    الفترة الانتقالية شهدت احد اسوأ حقب الادارة الاقتصادية    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    الدولار يبتلع الجنيه السوداني.. أزمة اقتصادية بلا كوابح    صحفي سوداني يثير غضب جمهور "فرفور": (أؤيد وبشدة قرار اتحاد المهن الموسيقية الصادر بحقه بعد تصريحاته غير المحترمة عن الوسط الفني بشكل عام)    الصحفية فاطمة الصادق تهاجم إتحاد المهن الموسيقية بعد قرار فصل الفنان "فرفور": (ده التربص والحفر ذاتو بيان بالعمل..دايرين ليكم سبب والله مع الولد وعموما فرفور عابر وفنان كبير وما محتاج عضويتكم ذاتو)    غرامات جنونية.. شركة الكهرباء في السودان تفاجئ المواطنين    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    وزير الصحة يشارك في تدشين الإطار الإقليمي للقضاء على التهاب السحايا بحلول عام 2030    حادث مرورى لوفد الشباب والرياضة    انهيار الجسر الطائر بجامعة الخرطوم إثر اصطدام شاحنة    عملية أمنية محكمة في السودان تسفر عن ضبطية خطيرة    السودان..محكمة تفصل في البلاغ"2926″    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    الاقصاء: آفة العقل السياسي السوداني    ضبط شخص بالإسكندرية ينصب على المواطنين بزعم قدرته على العلاج الروحاني    بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



منتخب بريد الأسبوع
نشر في الانتباهة يوم 13 - 01 - 2012


«1» الإنصاف أيتها الوزيرة!!
الأخ الكريم الأستاذ/ علي يس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم والأمة جميعاً بخير وأمان
أولاً وباختصار شديد كتبت إليك لأني أعلم أن أمرنا هذا لا يصل إلى مرماه إلا عن طريق عمودك الصغير في حجمه الكبير جداً في معانيه ومفرداته وألفاظه.
وأنا أتكلم عن إخوتي: في المؤسسات الحكومية «خريجي الجامعات وحملة الماجستير والدكتوراة». والذين فرضت عليهم الظروف أن يتم توظيفهم بمؤهلات غير مؤهلاتهم الجامعية لظروف »المضطر يركب الصعب« «لا توجد وظائف غيرها»، وظللنا هكذا عشرات السنين مجمدي الأفكار لا يُستفاد من علمنا لأن وظائفنا تحتم علينا التفكير المحدود حتى تجمدت العقول وأصبحنا مثل الرجل الآلي.
استبشرنا خيراً عندما فطن أخيراً ديوان الخدمة لهذا الأمر، والكم الهائل من الأفكار والعقول المجمدة في الثلاجات، فقام بمخاطبة هذه المؤسسات الحكومية بأن تحصر حملة الشهادات الجامعية الذين يشغلون درجات وظيفية أقل من مؤهلاتهم، وتم الحصر فعلاً وسلمت الكشوفات منذ شهر 3/2011م إلى ديوان الخدمة الذي أكمل جميله ورفع الكشوفات بعد معالجة الأمر بميزانيته الجديدة إلى السيد وزير المالية، وقام الأخ الكريم عادل محمد عثمان مدير عام الوزارة بدعم الأمر بمذكرة وافية من عنده، إلا أن الأمر منذ ذلك التاريخ ظل قابعاً في أدراج السيد والوزير حتى غادر الوزارة، بحجة أنه ليست هنالك ميزانية، وله فى ذلك الحق ونحن نعذره، لكن أن يظل الأمر حتى هذه اللحظة في الأدراج، خاصة بعد وظائف الجنوبيين التى شغرت بالانفصال، فما أظن يا أخى أن يكون هنالك عذر.. ومازلنا ننتظر السيدة الوزيرة الجديدة لتنصف هؤلاء الشباب ليكونوا إضافةً حقيقيةً لمشروع التنمية فى البلاد.
وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين
سر الختم محمود حسن- الأراضي
«2» متى نفهم؟
ماذا أصابك يا سودان؟!
سؤال يجب أن يطرح على المستوى الشخصي لكل فرد من بني السودان، لكل من أنشد .. نحن جند الله جند الوطن .... يا بني السودان هذا رمزكم...
رمزنا واحد، علمنا واحد، ووطننا واحد في مجتمع واحد.
وتبدل حالنا الآن .. كم رمز لدينا؟، كم علم وراية لدينا؟
فوقائع الحال وقرائن الأحوال تجيب علينا: كل حزب له رمز وعلم، ومجتمع خاص يمثل له وطناً، كل الجهد لأجله، كل الخطط لتطويره وكل التضحيات لتمكينه.. وضاع معها الوطن الأم.. وطن أصبح مجرد اسم وشعار، تصبه المكائد من بنيه ليل نهار، ولسان حالهم يقول حزبنا أولى لا نبالي لهذا الوطن إن انتهك أو انهار.
كنا آمنين فيما مضى، لا يعرف الناس إلا الحب بينهم ، كنا وكنا، كنا جبالاً في الجبال، وربما صرنا مع موج البحار بحارا، حتى دخلت علينا لعنة السياسة ولله در القائل:
لا تطلبن من السياسة رحمة
هي حيث كل دم وحلّ دمار
الكذب والتمويه خير صفاتها
وشعارها ألا يدوم شعار
الصيد غيرك إن سهرت وإن
تنم فالصيد أنت ولحمك المختار
سؤال يقود إلى سؤال.. وحال يغني عن السؤال، وكل حزب بما لديهم فرحون، ماذا تريدون؟!
هذا هو السؤال وعشرات الإجابات والتبريرات تأتي كلها باسم السودان، وتكمن في اللعنة التي حلت بنا.. «السياسة»، ولكن الإجابة الفعلية الوحيدة داخل النفوس هي المصلحة الشخصية والمكاسب الحزبية، وهذا هو واقع الحال، أما أقصر الطرق للوصول إليها فهي معارضة النظام القائم ومناهضة الحزب الحاكم بأية وسيلة كانت، وما دروا أن السودان هو الضحية وشعبه هو الفريسة، يتلوى بين صائدين هما سهم الأنا، وقوس حب الذات، وذات الأحزاب التي انتهجت في حكمها سياسة الضياع الشامل والعدم الكامل، هي من هيأت الظروف لثورة الإنقاذ التي أرادها الجميع في حينها.
ليت الأخضر المنصور قد بقي وما تبدل
ليته انتظر ليريحنا من شرٍ أراه قد أقبل
متى نعود لديننا ونعدل ومن غير الله أعدل
متى يجتمع شمل هذه الأمة؟
متى نعلم أنه بتفرقنا نعين عدونا علينا؟
متى نعلم أن قوتنا في وحدتنا؟
متى نعلم أن اختلافنا يضعفنا؟
متى نعلم أن السودان وطن غالٍ؟
متى نخشى الله في عباده؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.