قصيدة في الذود عن المصطفى صلى الله عليه وسلم شعر: عبد الرحيم حسن حمزة فداك أبي وأمي ذوب روحي كذاك المرء بالأغلى يفاخر واسبقها مهاري الريح توقاً براقاً في أعنتها أسافر أشبب في الهوى فيرف جفني إلى أم المدائن والدساكر مدينتك الهدى يا حب مهلاً فإني في الحديقة ألف شاعر ورحت إلى اليراع أبث كيما أنضد ما تجيش به الخواطر ولكني وهذا الموج لج وموج لاح في مغناي هادر وقفت مع المدائح أجتليها لعل بغيرها جادت حناجر أأعجزني البيان؟ فكل طرفٍ نما من مقلتي يرتد حائر! إذا الشعر الحروف يغل خطوي فبوح القلب في مسراك عاطر طغى الرسام فاستقوت هوام وجدف عامداً فيما نحاذر وغيض النبع في الوجدان نضواً وقد بلغ الزبى سيل الكوافر وكل منضرٍ في الأرض جلد وكل الكون يا «دنمارك» ثائر! هو الغضب الحليم، ألا فجدني شفاعة من بساحتكم مصابر أطل النور في الأنحاء بشراً بمكة طاوياً حلك الدياجر سلالة أنبياء الله، أنعم به من جوهرٍ في الأصل طاهر قسيم أبلج المحيا وقور أزج أقرن ربع لناظر وكان الناس في جدبٍ عقيمٍ على ما سنّه فيهم أكابر يُضام ضعيفهم في غير جزمٍ وينتقصون أقدار الحرائر أتاهم شارقاً من غير سوءٍ كما النسمات للفلك المواخر فداك أبي وهذا النبض فانٍ إلى يومٍ به تبلى السرائر وصلى الله ما هبت طيوب