بحث لقاء ضم نائب رئيس المؤتمر الوطني د. نافع علي نافع وولاة دارفور الجدد غاب عنه والي شرق دارفور عبد الحميد موسى كاشا التحديات والعقبات التي تواجه الولايات في دارفور في ظل الموجهات الجديدة ودخول حركة التحرير والعدالة إلى جانب أسبقيات العمل بالولايات في وقت دفع فيه مجموعة من قبيلة الرزيقات بقيادة موسى هلال برأيه وملاحظات وبعض النقاط حول تشكيل الحكومة الجديدة إلى البروفسير إبراهيم أحمد عمر.وقال د.نافع إن الاجتماع مع ولاة جنوب وغرب ووسط دارفور كان بمبادرة منهم لبحث الظروف التي تمرُّ بها الولايات إلى جانب الأولويات والأسبقيات للعمل في الولايات والتي على رأسها إنفاذ اتفاق الدوحة وعودة النازحين وتطبيع الحياة حتى يؤدي إلى إفراغ المعسكرات من النازحين وأكد أن الحديث تطرّق إلى ضرورة التعاون مع ولاية غرب دارفور من أجل إفراغ المعسكرات، وتعهد بتقديم الدعم لولايات دارفور وقال إن الولاة سيجدون الدعم من القوى السياسية وأبناء دارفور.وفي سياق آخر أعرب هلال لصحفيين عقب اجتماع مع البروفسير إبراهيم أحمد عمر عن أمله من خلال النقاش الذي تم في الوصول إلى نتائج تصحيحية وأكد أن اللقاء نوقشت فيه الموازنات التي تمت في الحكومة، وأضاف: توصلنا إلى نقاط إيجابية، وأكد أن الطريقة التي تمت بها تشكيل حكومات الولايات إيجابية. وحول موقف والي شرق دارفور قلل هلال من أي آثار جانبية له، وقال إن موقفه سيعالج قريباً وكشف عن وصول وفد من الضعين للخرطوم لحل المشكلة.