أعلن والي جنوب دارفور المنتخب عبدالحميد موسى كاشا، في أول حديث له بعد فوزه بالمنصب، عزمه حسم وردع العصابات المنفلتة بالمنطقة، وقال إن برنامج حكومته القادمة يركز على إقرار الأمن وإحداث التنمية الشاملة. وأكد كاشا في مؤتمر صحفي عقده بنيالا حاضرة جنوب دارفور، أن الاستقرار الأمني بالمنطقة يأتي على رأس الخطط المستقبلية لحكومة الولاية. وتعهد يتغيير الأوضاع المعيشية في المنطقة إلى الأفضل بإدخال خدمات تنموية متكاملة من صحة وغذاء وتعليم. وقال من ضمن برامجه ربط الولاية بطرق معبدة لتسهيل الحركة التجارية وحركة المواطنين. وشدد على التزامه بما بدأته الحكومة من جهود لإحلال السلام في إقليم دارفور الذي يشهد حالياً استقراراً نسبياً. حوار مع النازحين " الوالي المنتخب ينوي إدارة حوار مع المتضررين من أزمة دارفور خاصة النازحين في المعسكرات، بجانب دعم عمليات العودة الطوعية التي قطعت أشواطاً مقدرة في بعض المناطق "وأكد الوالي المنتخب نيته إدارة حوار مع المتضررين من أزمة دارفور خاصة النازحين في المعسكرات، مضيفاً أنه سيدعم عمليات العودة الطوعية التي قطعت أشواطاً مقدرة خلال الفترة الماضية. وشهدت ولاية جنوب دارفور قبل أيام أحداثاً دامية أدت إلى قتل 30 شخصاً من أفراد قبيلتي الرزيقات والصعدا. كما جرح آخرون في هجوم نفذه الجيش الشعبي لتحرير السودان على منطقتي مشيش وبلبلا التابعتين لبادية الرزيقات بمحليتي الفردوس والضعين بولاية جنوب دارفور على بعد 286 كلم جنوبي الضعين، في الشريط الحدودي بين جنوب دارفور وولايتي شمال وغرب بحر الغزال. يذكر أن السودان أنهى أعقد عملية انتخابية جاءت بعد مضي 24 عاماً على آخر انتخابات في 1986. وأعادت نتائج الانتخابات الرئيس البشير إلى سدة الحكم ثانية بعد أن حكم البلاد لأكثر من 21 عاماً.